عيدية السيسي.. احتفالية عيد الفطر مع أسر الشهداء والمصابين
الرئيس السيسي اختار الاحتفال مع أسر الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة، في أول أيام عيد الفطر، كما تعهد بذلك في وقت سابق.
في مشهد ينم عن التزامه بعهده وعدم نسيانه تضحيات من يقدمون أرواحهم فداء للوطن، احتفل الرئيس عبدالفتاح السيسي مع أسر الشهداء والمصابين من رجال القوات المسلحة والشرطة المصرية، بعيد الفطر.
احتفال جاء بعدما أدى الصلاة في مسجد المشير طنطاوي بالعاصمة القاهرة.
واصطف أبناء الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة المصرية إلى جوار الرئيس السيسي.
"أشكركم ليس باسمي فقط، ولكن باسم كل مصري".. بهذه الكلمات افتتح السيسي حديثه مع أسر الشهداء والمصابين الذين حضروا الاحتفالية، صباح الجمعة، بوجود كبار رجال الدولة.
وقدّم السيسي "العيدية"- وهي الكلمة المحببة لدى عموم المصريين في أيام العيد- إلى أسر الشهداء والمصابين بتجديد تأكيده المستمر على الاحتفاء بهم في مختلف اللقاءات من خلال الاحتفال معهم بعيد الفطر تزامنا مع بدء خطواته بالولاية الرئاسية الثانية.
وأثنى الرئيس السيسي على تضحيات الشهداء والمصابين من رجال الجيش والشرطة المصرية، مؤكداً أنهم قدموا أرواحهم كي تعيش مصر.
وحملت كلمات السيسي رسائل عدة، من بينها تأكيده على أن ثمن تضحية الشهداء والمصابين "ليست بسيطة"، مضيفاً باللهجة المصرية العامية "لما يبقى فيه 100 مليون في أمان وسلام لأجل خاطر أبناء وأزواج يقدمون أرواحهم ده أمر ربنا وحده اللي هيكافئ عليه".
وكانت الرسالة الثانية مفادها كما يقول الرئيس السيسي إن "وجودنا مع بعض رسالة لنا كلنا وللشعب المصرى كله، وكل مواطن يعرف إن في هذا اليوم، نحن لا يمكن أبداً أن ننساكم ولا نتخلى عنكم".
وتابع بلهجة مصرية: "ده كلام مش بنقوله علشان إحنا مع بعض كده، لا هننسى ولا هنتخلى عن أبناء وبنات مصر الشهداء والمصابين، صحيح.. هتجدونا دايماً إن شاء الله موجودين والدولة موجودة".
وكان السيسي قد أكد في لقاء سابق مع رجال القوات المسلحة المصرية أنه سيحتفل بعيد الفطر مع أسر الشهداء والمصابين، وسيؤدي الصلاة معهم، كما حدث اليوم.
وقال خلال الاحتفالية: "أنا منتظر هذا اللقاء معكم، وسعيد قوي والله، وأتمنى إن إحنا نكون أدخلنا جزءا يسيرا من البهجة والسعادة عليكم كلكم وعلى ولادي الصغيرين أو أحفادي".