عقد في العاصمة الأمريكية واشنطن الحوار الثامن بشأن السياسة الاقتصادية بين الولايات المتحدة والإمارات.
وأكد الجانبان الأمريكي والإماراتي التزامهما بزيادة حجم التعاون بينهما، والبحث عن فرص جديدة في العديد من المجالات لتشمل التغيرات المناخية والبيئة، والأمن في مضمار الرعاية الصحية العالمية، وأبحاث الرعاية الصحية، والفضاء، والاقتصاد الرقمي والتقنيات الجديدة، ومكافحة الجرائم المالية، بالإضافة إلى التمكين الاقتصادي للمرأة.
وترأس جلسات الحوار من الجانب الإماراتي عبدالناصر جمال الشعالي مساعد وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون الاقتصادية والتجارية، ومن الجانب الأمريكي بيتر هاس مساعد وزير الخارجية بالإنابة للشؤون الاقتصادية والتجارية، بهدف تطوير العلاقات الثنائية، وتعزيز الشراكة الاقتصادية بين البلدين.
وافتتح جلسات الحوار السفيرة مارسيا بيرنيكات، المسؤول الأول عن التنمية الاقتصادية والطاقة والبيئة، وجووي هود، مساعد وزير الخارجية الأمريكي بالإنابة لشؤون الشرق الأدنى.
كما شاركت فيه شيماء حسين قرقاش، نائبة سفير الإمارات لدى الولايات المتحدة، إلى جانب عدد من المسؤولين الكبار من حكومتي البلدين، وأكدا رغبة البلدين في توسيع نطاق العلاقات بينهما سعيا لاستكشاف فرص جديدة في مجالات أبحاث الرعاية الصحية، وبرامج الفضاء، والبيئة، والتجارة.
وامتدح الجانبان انعقاد جلسات الحوار بالحضور المباشر وليس افتراضيا رغم التحديات التي يفرضها الوضع الصحي الحرج الذي يشهده العالم، وأكدا التزامهما تجاه استمرار التواصل والانفتاح بينهما.