«آيزنهاور» تصل إلى الشرق الأوسط.. أمريكا تعزز تمركزها الإقليمي
في إطار تعزيز تمركز الولايات المتحدة الإقليمي، وصل الأحد، أسطول حاملة الطائرات دوايت آيزنهاور إلى الشرق الأوسط.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية الوسطى، في تدوينة عبر حسابها بمنصة «إكس» (تويتر سابقًا)، إن مجموعة دوايت آيزنهاور وصلت إلى الشرق الأوسط ومنطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، كجزء من زيادة تعزيز التموقع الإقليمي.
وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، فإن المجموعة تتكون من حاملة الطائرات وطراد الصواريخ الموجهة "USS Philippine Sea" (CG 58)، ومدمرات الصواريخ الموجهة USS Mason (DDG 87) وسرب المدمرات (DDG 107)، والجناح الجوي الناقل (CVW) 3 مع أسرابه التسعة، وقائد حرب المعلومات.
ماذا نعرف عن «آيزنهاور»؟
تعتبر أول سفينة تحمل اسم الرئيس الرابع والثلاثين للولايات المتحدة «دوايت آيزنهاور»، ونفذت حاملة الطائرات التي تعمل بالطاقة النووية، والتي تم تشغيلها عام 1977، أولى عملياتها في أثناء غزو العراق للكويت.
يمكنها حمل ما يصل إلى تسعة من أسراب الطائرات ومنها المقاتلات والهليكوبتر والاستطلاع، ويعمل على متنها 5000 بحار.
وترافق «آيزنهاور» سفن أخرى مثل طراد الصواريخ الموجهة فلبين سي ومدمرتي الصواريخ الموجهة جريفلي وميسون، وتركز هذه السفن على حماية نفسها وحاملة الطائرات.
The Dwight D. Eisenhower Carrier Strike Group (IKECSG) arrived in the Middle East and the CENTCOM area of responsibility as part of the increase in regional posture.
— U.S. Central Command (@CENTCOM) November 4, 2023
The strike group is commanded by Carrier Strike Group (CSG) 2 and comprised of flagship aircraft carrier USS… pic.twitter.com/CYLX5mTTki
وبينما يمكنها تنفيذ عمليات هجومية، فإنها غير مناسبة للعمل كنظام دفاع صاروخي لإسرائيل التي لديها بالفعل أنظمة متطورة.
وحول نشر السفن الحربية، قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، في تصريحات سابقة، إن قرار أمريكا يشير إلى «التزامها الحازم بأمن إسرائيل وتصميمنا على ردع أي دولة أو جهة غير حكومية تسعى إلى تصعيد هذه الحرب».
وبوصولها، انضمت حاملة الطائرات «يو إس إس آيزنهاور» ومجموعة السفن الحربية التابعة لها إلى الحاملة «جيرالد فورد» التي سبق وأن تم نشرها في المنطقة في أعقاب هجوم حماس.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4xNzEg جزيرة ام اند امز