بعد مصرع 12 مشجعا.. عام بلا جماهير عقوبة الشغب في السلفادور
كشف الاتحاد السلفادوري لكرة القدم عن العقوبات التي أصدرها على خلفية حادث التدافع الأخير الذي حدث في مباراة أليانز وكلوب ديبورتيفو بالدوري المحلي.
وكانت مباراة أليانزا أمام كلوب ديبورتيفو، في إياب دور الثمانية بالأدوار الإقصائية للدوري السلفادوري والتي أقيمت بملعب كوسكاتلان في العاصمة (السبت) شهدت مقتل ما لا يقل عن 12 شخصا وإصابة العشرات، بعد وقوع تدافع بين الجماهير في أحد المدرجات الرئيسية.
وأعلن الاتحاد السلفادوري أنه قرر حرمان أليانزا من جماهيره لمدة عام واحد، وتوقيع غرامة عليه تقدر بـ30 ألف دولار.
كما قرر الاتحاد اعتبار الفريق صاحب الملعب، الذي يعد واحدا من أكبر الملاعب في منطقة أمريكا الوسطى ويتسع لأكثر من 44 ألف مشجع، خاسرا 2-0، ليصعد بذلك كلوب ديبورتيفو إلى الدور قبل النهائي.
وسيتعين على نادي أليانز دفع الغرامة الموقعة عليه قبل يوم 21 يوليو/ تموز المقبل، تجنبا لإمكانية تغليظ الغرامة أو توقيع عقوبات جديدة.
ويأتي هذا الأمر في أعقاب الإجراءات التي اتخذتها السلطات السلفادورية والجهات المعنية عقب الحادث، من أجل محاسبة المتورطين في الأمر، وتطبيق العقوبات العادلة بحقهم، ومنعا من تكرار مثل تلك الحادثة في الملاعب الرياضية.
وكان نجيب أبوكيلة، رئيس السلفادور، قال إن الشرطة ومكتب المدعي العام في بلاده سيجريان "تحقيقا شاملا" في الأحداث التي وقعت في الاستاد من أجل معاقبة المتسببين فيها.
يذكر أن ملاعب كرة القدم شهدت عددا من الحوادث المؤسفة خلال السنوات الأخيرة، والتي راح ضحيتها الكثير من المشجعين، أبرزها حادث التدافع الذي حدث في إندونيسيا في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وراح ضحيته 135 شخصا أثناء فرارهم بعد إطلاق الشرطة الغاز المسيل للدموع.
aXA6IDE4LjIwNy4yNTUuNjcg جزيرة ام اند امز