"المرئي واللامرئي".. احتفاء بالحب الإندونيسي في "دبي السينمائي"
يعرض الفيلم الإندونيسي لأول مرة بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي
في عرضه الأول بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا عبر الدورة الـ14 لمهرجان دبي السينمائي الدولي، ينقلنا الفيلم الإندونيسي "المرئي واللامرئي" إلى عوالم المعتقدات الروحية في جزيرة "بالي"، في لوحة فنية تحتفي بالحب والازدواجية والفقدان.
كما يحتفي فيلم المخرجة الإندونسية كاميلا أنديني بصمود العلاقات الإنسانية الأخوية أمام تقلبات الحياة وصعابها، عبر سردية رائعة لعلاقة "تانتري" وشقيقها "تانترا"، التوأمين المتماثلين.
وبحرفية عالية تصور المخرجة الإندونسية في فيلمها الطويل الثاني متانة العلاقة بين "تانتري"، وشقيقها الذي يعاني من مرض خطير جعله طريح الفراش في أحد المستشفيات.
وتتكئ أنديني في فيلمها على قالب يمزج الدراما بالخيال، إلى جانب احتفائها بمخيلة الأطفال وقدرتهم على تجاوز مرارة الواقع، لتصور التضاد بين أجواء المستشفى الكئيبة التي تقيم فيها "تانتري" ملازمة شقيقها المريض وعالمها الخاص الذي تخلقه عبر الجنوح للمخيلة الطفلة.
كذلك تتميز شخصيات "المرئي واللامرئي" بتركيبة نفسية معقدة، تجعل منها المخرجة طريقة للكشف عن الواقع الاجتماعي في البلد الآسيوي الكبير دون هتافية ومباشرة في طرح خطابها.
وهي الآلية ذاتها التي اشتغلت عليها المخرجة في فيلمها الروائي الأول "المرآة لا تكذب أبداً"، وغيرها من أعمالها الأخرى التي تترجم شغف أنديني بالثقافة الاجتماعية والمساواة بين الجنسين والقضايا البيئية.
مخرجة الفيلم هي كاميلا أنديني، من مواليد جاكارتا 1986، نال فيلمها الطويل الأول "المرأة لا تكذب أبداً" أكثر من 15 جائزة، بعد مشاركته في 30 مهرجاناً سينمائياً.
aXA6IDMuMTQ2LjE1Mi4xMTkg جزيرة ام اند امز