بدء التصويت في الانتخابات البرلمانية الفرنسية وسط تشديد أمني
استطلاعات الرأي تشير إلى تقدم حزب الجمهورية الذي ينتمي إليه الرئيس إيمانويل ماكرون
بدأ الناخبون في فرنسا الإدلاء بأصواتهم في الجولة الأولى من الانتخابات البرلمانية والتي يطمح فيها حزب الرئيس الجديد إيمانويل ماكرون إلى حصد الأغلبية لتحقيق وعوده الانتخابية.
وفتحت مراكز الاقتراع أبوابها الساعة السادسة بتوقيت جرينتش اليوم الأحد.
وتشير نتائج استطلاعات الرأي إلى تقدم حزب الجمهورية الذي ينتمي إليه ماكرون، وأن يحقق الأغلبية بعد الجولة الثانية من التصويت المقررة في 18 يونيو/حزيران2017.
وحسب الاستطلاعات فقد يحصد حزب ماكرون 400 مقعدًا، أي بفارق كبير عن الـ 289 المطلوبة للأغلبية المطلقة.
ودعي اكثر من 47 مليون ناخب لاختيار ممثليهم البالغ عددهم 577 نائبا في الجمعية الوطنية (البرلمان).
ويجري الاقتراع مجددا وسط إجراءات أمنية مشددة مثل تلك التي تم حشدها لتأمين الانتخابات الرئاسية؛ نظرًا للتهديدات الإرهابية التي تضرب أوروبا وبشكل خاص فرنسا.
ولهذا تم حشد حوالى 50 ألف شرطي ودركي لضمان أمن الاقتراع.
ومن أحدث الهجمات التي تعرضت لها أوروبا تعرض شرطي لهجوم الثلاثاء الماضي قام به إرهابي استخدم مطرقة أمام كاتدرائية نوتردام في باريس، بينما وقع اعتداء في وسط لندن مع انتهاء الحملة للانتخابات التشريعية البريطانية.
ويخشى الحزبان العريقان الكبيران اليميني واليساري في فرنسا اللذان يتقاسمان السلطة منذ 60 عاما وخسرا الانتخابات الرئاسية أن تحقق حركة الرئيس "الجمهورية إلى الأمام" فوزا ساحقا في دورتي الانتخابات التشريعية.
وبحسب استطلاعات الرأي أيضا فإن هذه الحركة تلقى تأييد 30 % من الناخبين، متقدمة على حزب الجمهوريين اليميني (20 %) والجبهة الوطنية اليمينية المتشددة (18%).
كما من المتوقع حصول حركة "فرنسا المتمردة" بزعامة اليساري المتشدد جان لوك ميلانشون على 12,5% ثم الحزب الاشتراكي (8 %) الذي مني بهزيمة ساحقة في الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية.