أين اختفت ميلانيا ترامب منذ الإدلاء بصوتها؟
أكثر من 5 ساعات مضت على إعلان فوز الرئيس الأمريكي المنتخب جو بايدن دون تلقيه اتصالًا من الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترامب.
هذا ما أكده مصدر مطلع على مجريات الانتخابات الرئاسية الأمريكية، وفق شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية.
وفي الوقت نفسه، من غير المتوقع أن تدلي السيدة الأولى السابقة، ميلانيا ترامب، بأي تصريح في إطار "دعم جهود زوجها في تحديه لفوز بايدن، عدم الاعتراف بفوز الأخير"، بحسب ما صرح به مسؤول في البيت الأبيض لـ"سي.إن.إن".
وقالت الشبكة، في تقرير نشرته السبت، إنه وفقًا للمعلومات التي حصلت عليها من مصدر مطلع على أنشطة عائلة ترامب، فإن ميلانيا، ظلت طوال الوقت بمفردها، ولم تشارك في أي جلسات استراتيجية مع أفراد عائلة ترامب الآخرين أو مع كبار المسؤولين في الإدارة.
ولم تظهر ميلانيا بشكل علني، منذ الثلاثاء الماضي (يوم الانتخابات)، عندما أدلت بصوتها في فلوريدا، وقالت حينها للصحفيين إنها "تعيش شعورا رائعا"، كما ظهرت مع ترامب في تصريحاته في ليلة الانتخابات في الغرفة الشرقية لكنها لم تقل شيئًا.
ووفقًا لـ"سي.إن.إن"، فإن السيدة الأولى السابقة موجودة حاليًا في البيت الأبيض.
ونشرت ميلانيا، يوم الجمعة الماضية، تغريدة على حسابها الخاص على موقع "تويتر" قالت فيها "كن الأفضل" وذلك على ما يبدو رسالة لا علاقة لها بالانتخابات، فعلى عكس زوجها وأولاده، لم تتفوه ميلانيا علنًا ولم تشر إلى أي شيء بخصوص الانتخابات، وهو أمر تجدر ملاحظته.