اليمين واليسار على صفيح ساخن قبل شهر من انتخابات فرنسا
حدة الخطاب في الحملة الانتخابية في فرنسا تتصاعد وسط اتهامات متبادلة خصوصا بين اليمين واليسار.
قبل شهر من الجولة الأولى للانتخابات الرئاسية الفرنسية في 23 إبريل/ نيسان، تتصاعد حدة الخطاب في الحملة الانتخابية وسط اتهامات متبادلة خصوصاً بين اليمين واليسار.
وخرج الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الذي بقي متكتماً حتى الآن في الحملة، الجمعة، عن تحفظه ليندد بانعدام "الكرامة والمسؤولية" عند مرشح اليمين فرنسوا فيون.
وكانت الرئاسة الفرنسية نددت، مساء الخميس، بـ "مزاعم كاذبة" لفيون بعد تصريحاته عن وجود "مكتب سري" يديره الرئيس الفرنسي كان وراء تسريبات للصحافة بشأن متاعبه القضائية.
ووجه الاتهام الأسبوع الماضي لفيون بالاستيلاء على أموال عامة بسبب شبهات وظائف وهمية لزوجته واثنين من أبنائه.
وتم توسيع التحقيق ليشمل شبهات باستغلال نفوذ وتحايل خطير وتزوير.
وفيون الذي كان بدأ السباق باعتباره المرشح الأوفر حظاً، تراجع في استطلاعات نوايا التصويت في الجولة الأولى إلى المرتبة الثالثة، بعد أن تخطته مرشحة اليمين المتطرف مارين لوبن والمرشح الوسطي إيمانويل ماكرون.
وتنظم الجولة الثانية بين الفائزين في الجولة الأولى في 7 مايو/آيار.
وانتقد اليسار بشدة تصريحات فيون، وقال وزير الدفاع الفرنسي، جان إيف لودريان، إن تصريحاته أقرب إلى "نوع من المحاولة اليائسة للخروج من وضع غرق فيه".
في الأثناء استقبل الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مارين لوبن التي تتصدر نوايا التصويت في الجولة الأولى، في إطار زيارة لموسكو، ما يشكل سابقة.
وأكد بوتين أن "روسيا لن تتدخل في الانتخابات" فيما قالت لوبن إثر اجتماعها ببوتين، إن الرئيس الروسي يمثل "رؤية جديدة" للعالم.