2026 أول مفاعل نووي مصري يدخل الخدمة
الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري يعلن بدء دخول المفاعل النووي المصري الأول في الخدمة بحلول عام 2026
أعلن الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة المصري، إن أول مفاعل نووى مصري سيدخل الخدمة بحلول عام 2026 فى محطة الضبعة، لتوليد الكهرباء بقدرة 4800 ميجا وات.
وأضاف وزير الكهرباء المصري خلال مؤتمر صحفي على هامش جلسات المؤتمر الـ14 للاستخدامات السلمية للطاقة الذرية، أن الجانب الروسي يعمل جيدا مع مصر في إنجاز مهمة إنشاء محطة الضبعة للانتهاء منه في الموعد المحدد.
وتعتزم مصر بناء محطة نووية كاملة في منطقة الضبعة شمال البلاد، تتكون من 4 وحدات، سعة الوحدة الواحدة 1200 ميجاوات، أي سعة الأربع 4800 ميجاوات، وستكون المحطة المصرية الجديدة من الجيل الثالث.
وكانت موسكو والقاهرة وقعتا اتفاقا في 2015 تشيد روسيا بموجبه محطة كهرباء نووية في مصر على أن تُقدم روسيا قرضا لتغطية تكاليف البناء.
وفي 2016 قالت الجريدة الرسمية المصرية إن قيمة القرض 25 مليار دولار وإنه سيمول 85% من قيمة كل عقد من عقود الأعمال والخدمات وشحن المعدات، وستمول مصر النسبة الباقية.
وتقع منطقة الضبعة التي تم اختيارها لبناء المفاعل النووي المصري السلمي على شواطئ البحر المتوسط في محافظة مرسى مطروح، وتبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر، وبناء المشروع في الكيلو 135 بطريق "مطروح الإسكندرية" الساحلي، وسيتم تنفيذ المشروع على مساحة 45 كيلومترا مربعا، بطول 15 كيلومترا على ساحل البحر وبعمق 5 كيلومترات.
ووفقا للوثائق فإن المحطة تعد من الجيل الثالث الذي يقوم على تقليص الوقت وتكلفة البناء، كما يحتوي المفاعل من هذا الجيل على تصميم بسيط وموثوق به، ومقاومة لخطأ المشغل "العامل البشري"، ولديه استخدام عالٍ من القدرة المركبة وخدمة الحياة الخاصة بها تصل إلى 80 سنة، بالإضافة إلى الحماية من الحوادث.
وتضمن هذه المفاعلات عدم التسرب الإشعاعي عن طريق الحواجز المتعددة، كما يوجد بها نظم السلامة السلبية والإيجابية، وامتلاك هيكل بسيط وسهل للإدارة وإزالة أخطاء الموظفين، وزيادة كفاءة استخدام الوقود وإخراج أقل كمية من النفايات، كما تحتوي هذه المفاعلات على نظام التحكم الآلي الحديث.
وبحسب الاتحاد المهني الروسي للطاقة، فإن مشروع الضبعة النووي يوفر نحو 78 ألف فرصة عمل مباشرة وغير مباشرة للمصريين، فضلًا عن عامل الأمان، وتوفير الطاقة النظيفة للبلاد، كما سيعالج استخدام الطاقة النووية في إنتاج الكهرباء أزمة توفير الغاز الطبيعي اللازم لتشغيل المحطات الكهربائية.
aXA6IDMuMTI4LjE5OC45MCA= جزيرة ام اند امز