السجائر الإلكترونية لا تساعد في الإقلاع عن التدخين

34 مليونا من البالغين الأمريكيين يدخنون السجائر، و16 مليونا منهم يعانون من أمراض مرتبطة بالتدخين

أظهر تقرير حكومي أمريكي أنه ليس هناك دليل على أن السجائر الإلكترونية تساعد المدخنين على الإقلاع عن التدخين، في الوقت التي تواجه فيه هذه الصناعة ضغوطا تنظيمية متزايدة.

• "الصحة العالمية" تحسم الجدل بشأن أضرار السجائر الإلكترونية

ويتعارض هذا التقرير مع النتائج التي قدمتها الحكومة البريطانية والتي تصنف السجائر الإلكترونية كعلاج بديل للنيكوتين يسهّل الإقلاع عن التدخين العادي.

وقالت إدارة الصحة العامة بالولايات المتحدة، في تقرير خاص عن الإقلاع عن التدخين يعد الأول الذي يتناول هذا الموضوع منذ عام 1990: "لا أدلة كافية في الوقت الحالي لاستنتاج أن السجائر الإلكترونية عموما تساهم في إقلاع المدخن عن التدخين".

وأوضح التقرير أن أدوية الإقلاع عن التدخين التي وافقت عليها وكالة الأغذية والأدوية (إف دي إيه) مثل لصقات النيكوتين والأقراص المحلاة بالإضافة إلى اللجوء إلى الاستشارات الطبية "تزيد من نجاح احتمال الإقلاع عن التدخين خصوصا عند استخدامها مجتمعة".

ويأتي هذا التقرير بعد أسابيع من إعلان الحكومة الأمريكية أنها تحظر السجائر المنكهة في محاولة لكبح إقبال الشباب المتزايد على هذه المنتجات.

ووجد التقرير أيضا أنه رغم أن تدخين السجائر بين البالغين الأمريكيين في أدنى مستوياته على الإطلاق (14%)، فإنه لا يزال السبب الرئيسي للأمراض التي يمكن الوقاية منها والعجز والوفاة.

ويدخن ما يقرب من 34 مليون من البالغين الأمريكيين السجائر، و16 مليونا منهم يعانون من أمراض مرتبطة بالتدخين.