التسليم الإلكتروني سلاح "تسلا" لكسر حصار كورونا
الشركة الأمريكية طورت نظامين جديدين لتسليم السيارات للعملاء بأقل قدر ممكن من التواصل المباشر بين العميل وممثلي الشركة
نجحت شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية تسلا في مواصلة تسليم السيارات للعملاء بصورة طبيعية عبر تطبيقات إلكترونية، لتكسر حالة الركود التي أصابت المبيعات ومعدلات تسليم السيارات الجديدة من الشركات إلى العملاء، بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)،
وعلى الرغم من أن تسلا أوقفت العمل في مصانعها مثل كل شركات السيارات في الولايات المتحدة منذ 23 مارس/آذار الماضي، فإنها واصلت تسليم السيارات الجديدة لأصحابها بفضل نماذج التوزيع الجديدة الخاصة بها إلكترونيا.
وأشار موقع موتور تريند المتخصص في موضوعات السيارات إلى أن تسلا استفادت من تجربتها في الصين خلال الشهرين الماضيين عندما كانت البلاد في أوج أزمة تفشي وباء كورونا، وطورت نظامين جديدين لتسليم السيارات للعملاء بأقل قدر ممكن من التواصل المباشر بين العميل وممثلي الشركة.
والنظامان الجديدان هما تطبيق الأجهزة الذكية "إكسبريس ديلفيري" و"دايركت دروب" للعملاء الأمريكيين.
"إكسبريس ديليفري"
وعند استخدام تطبيق "إكسبريس ديليفري" يتم إبلاغ المشتري بمكان وجود سيارته في المعرض وأنها جاهزة للتسليم، ويتوجه إليها ويحدد مكانها بالضبط داخل المعرض من خلال خدمة أشبه بخدمة التتبع، حيث يجد السيارة ويقودها بعد توقيع عدة أوراق تكون موجودة بالفعل داخل السيارة لتكتمل عملية التسليم دون أن يحتاج العميل إلى التعامل المباشر مع موظفي تسلا.
"تسلا دايركت دروب"
أما النظام الثاني فهو "تسلا دايركت دروب"، وهو أقرب إلى نظام التوصيل للمنازل، حيث ينهي العميل كل الإجراءات الورقية عبر الإنترنت ويقوم بالتوقيع الإلكتروني على أقساط قرض السيارة، ثم يقوم بتنزيل تطبيق تسلا ثم يحدد المكان الذي يريد تسلم السيارة فيه سواء في منزله أو مكان عمله، حيث تنقل الشركة السيارة إلى المكان المحدد.
واعتمادا على تطبيق تسلا يقوم المستخدم بفتح أبواب السيارة وتشغيلها رقميا دون الحاجة إلى أي مفاتيح، في الوقت نفسه يجد العميل مجموعة أوراق تحتاج إلى توقيعه وإعادة إرسالها عبر البريد إلى شركة تسلا.
aXA6IDMuMTM5LjgzLjI0OCA= جزيرة ام اند امز