5 علامات خطرة لإدمان الأطفال الألعاب الإلكترونية
الأمهات يلجأن إلى الألعاب الإلكترونية لإشغال أطفالهن، غير مدركات خطورة الأمر الذي قد يتحوّل إلى إدمان وتظهر تأثيراته السلبية.
يقضي كثير من الأطفال وقتاً طويلاً في ممارسة الألعاب الإلكترونيّة طوال اليوم، لما تُقدِّمه لهم من إثارة ومتعة، وهو أمر قد يتسبب في عواقب وخيمة إذا غابت رقابة الوالدين.
في هذا السياق، قال الدكتور أمير سليمان، استشاري طب الأطفال وحديثي الولادة في مصر، إنَّ ممارسة الألعاب الإلكترونية بانتظام قد تؤدي إلى الإصابة بالتوحّد والمشكلات النفسية للأطفال.
وأضاف سليمان لـ"العين الإخبارية" أنّ ممارسة الألعاب الإلكترونية يعدّ نشاطاً انعزالياً يقلل كثيراً من مهارات التواصل الاجتماعي لدى الأطفال، متابعاً: "للأسف تلجأ كثير من الأمهات إلى إلهاء أطفالهن بالألعاب الإلكترونية، غير مدركات خطورة الأمر الذي يتحوّل إلى إدمان، تظهر تأثيراته السلبية على صحة الأطفال النفسية والجسدية".
وحذّر استشاري طب الأطفال من خطورة هذه الألعاب على صحة الصغار النفسية، مؤكداً أنَّها سبب رئيسي وراء السلوك العدواني لديهم، لا سيما إذا تحوّلت ممارستهم لهذه الألعاب إلى إدمان.
وأوضح: "بعض هذه الألعاب تحتوي على ألفاظ خارجة أو لا تناسب المرحلة العمرية للطفل، وبعضها يحرض على العنصرية أو التطرف"، لافتاً إلى ظهور ألعاب خطيرة ومجهولة المصدر مثل "الحوت الأزرق" و"مومو" ومريم" ترغم الطفل على فعل تصرفات غريبة وعدوانية وربما تؤدي إلى اضطرابات نفسية وتنتهي بالانتحار.
وأشار سليمان إلى 5 علامات حول الخطورة التي تظهر لدى الأطفال نتيجة إدمان الألعاب الإلكترونية وهي:
1. إهمال الأنشطة الحياتيّة وقضاء وقت طويل مع الألعاب.
2. كثرة طلب المال لممارسة الألعاب مدفوعة الأجر.
3. عدم وعي الطفل بإضاعة كثير من الوقت في ممارسة تلك الألعاب وإنكاره ذلك.
4. الإحباط الشديد عند الخسارة.
5. تمسُّك الطفل باللعبة وعدم إمكانية إقناعه بالتوقف عن اللعب.