54.5 مليار دولار مدفوعات إلكترونية .. ثورة في المحافظ الرقمية بالإمارات

عدد معاملات الدفع باستخدام التطبيقات على الهواتف الذكية مثل «أبل باي وسامسونج باي» ارتفع منذ إطلاقها محليا نتيجة سهولة استخدامها.

ارتفع حجم المدفوعات الإلكترونية في دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 42%، ليصل إلى 200 مليار درهم بنحو (54.45 مليار دولار)، مقابل نحو 140 مليار درهم بنحو (38.11 مليار دولار) في 2017، بفعل تعاون كبريات شركات صناعة الهواتف مع البنوك المحلية، لإصدار المحافظ الإلكترونية للمستخدمين من داخل الإمارات. 

وكانت شركة أبل قد أطلقت خدمتها «أبل باي» بالإمارات في أكتوبر 2017، ليتضاعف عدد مستخدميها بصورة متتالية خلال عام ونصف العام من إطلاقها، وفقاً لمصادر بنكية، وتلتها سامسونج في المنافسة من خلال سامسونج باي.

• شراكة بين "الإمارات الإسلامي" و"إماراتك" لتفعيل المدفوعات الإلكترونية
• "البلوكتشين".. وسيلة اليابان لخفض استخدام النقود قبل أولمبياد 2020

وارتفع عدد معاملات الدفع باستخدام التطبيقات على الهواتف الذكية مثل «أبل باي وسامسونج باي» منذ إطلاقها محليا نتيجة سهولة استخدام تلك التطبيقات واتساع قاعدة البنوك المعتمدة لها.

وتتيح خدمات «أبل باي وسامسونج باي» للعملاء إجراء عمليات الدفع المباشر أو عن طريق الإنترنت دون الحاجة لحمل البطاقة المصرفية، حيث تعتمد على تحميل بيانات بطاقة أو بطاقات عدة، على المحفظة الإلكترونية الموجودة على الهاتف الذكي، ثم الاختيار بسهولة للبطاقة التي سيتم الدفع منها.

وتعتمد المحافظ الرقمية على المقاييس الحيوية كبصمة اليد أو الوجه وغيرها كعامل أمان، إضافة إلى أنها تعتمد رموز تشفير تجعل عملية اختراقها غاية في الصعوبة.

وخيارات المدفوعات القائمة على المحافظ الرقمية أصبحت متعددة على غرار خدمة بنك الإمارات دبي الوطني باي، والأبل باي والسامسونج باي والجوجل باي، إضافة إلى المحافظ القائمة على الأجهزة مثل فيت بيت باي وجارمين باي، التي تتيح للعملاء الدفع في نقاط البيع أو عبر الإنترنت بسهولة، مدعومة بعملية مصادقة سهلة باستخدام المقاييس الحيوية أو رمز المرور.

وتضاعف اعتماد الأفراد على الوسائل التقنية الحديثة في إجراء المدفوعات عاما بعد عام، الأمر الذي يرتبط بسلاسة وسهولة الاستخدام، وسرعة إجراء عمليات الدفع.

وبدأ النقد الإلكتروني ينمو بصورة كبيرة، ما يحد من استخدام «الكاش»، مفيدة بأن الدفع الإلكتروني نفسه بدأ يتطور، بحيث لا يتم استخدام البطاقات بشكل مباشر، بل عبر أجهزة الموبايل من خلال المحافظ الرقمية.