رفع الحظر عن صيد الأفيال في بوتسوانا واعتبارها "رياضة"
جمهورية بوتسوانا ترفع الحظر عن صيد الأفيال بصفتها رياضة حتى لا يتسبب قرار المنع في زيادة الصراع بين الجماعات لحقوق الحيوان.
تستعد جمهورية بوتسوانا، لرفع الحظر المفروض على صيد الأفيال، بصفتها رياضة، في مواجهة ما تصفه الحكومة بأنه صراع متزايد بين البشر والحياة البرية، ذلك في خطوة ستفجر احتجاجات جماعات الدفاع عن حقوق الحيوان.
ويقدر المعنيون بحماية البيئة عدد الأفيال في بوتسوانا بنحو 130 ألفا وهو ما يقرب من ثلث عدد الأفيال في القارة بأكملها لكن الحكومة تقول إن العدد أقرب إلى 230 ألف فيل.
وفرض الرئيس السابق إيان خاما الحظر على صيد الأفيال في 2014 بعد أن أظهرت مسوح تراجع أعدادها في شمال البلاد.
وصدّق البرلمان في بوتسوانا في 21 يونيو/حزيران الماضي على مشروع قرار لإعادة النظر في مسألة الحظر.
ولمح الرئيس الجديد موجويتزي ماسيسي، إلى دعمه للقرار وعقد جلسات عامة لبحث القضية، لكن "مايك تشايس"، عالم في منظمة أفيال بلا حدود، قال "إن رفع الحظر لن يكون له تأثير على أعداد الفيلة ولا تدميرها للمحاصيل".
وقال كونستانتينوس ماركوس، عضو البرلمان عن شمال غرب البلاد: "السكان باتوا أكثر عداء وسلبية تجاه الحياة البرية"، وأضاف: "هجمات الأفيال على المحاصيل في منطقة تشوبي في الشمال أدت إلى خفض عائدات محصول الذرة الصفراء الأساسي بما يصل إلى 72%".
aXA6IDE4LjE5MS4xODkuMTI0IA== جزيرة ام اند امز