سبب وفاة الملكة إليزابيث الثانية.. قلق الأطباء ينتهي ببيان صادم
قبل فترة بدأت أنباء عن ضعف في حركة الملكة إليزابيث الثانية، وسرعان ما قلصت من مباشرة مهامها الملكية، وكان مؤشرا على اعتلال صحتها.
وكان انتقال الملكة إلى قصرها باسكتلندا واستقرارها هناك، وكسر التقاليد باستقبال رئيسة الوزراء الجديدة ليز تراس في مقر الإقامة الشتوي، بعيدا عن لندن، يشي بأن صحة الملكة إليزابيث تتدهور.
ويوم الخميس أعلن أطباء الملكة عن وضعها تحت الرقابة الصحية، مبدين القلق على وضعها، وتجمع آلاف الأشخاص خارج قصر باكنجهام في لندن وراحوا يذرفون الدموع ويرددون أغنية "حفظ الله الملكة" في تعبير عفوي عن مشاعرهم الجياشة مع ظهور أنباء عن وفاتها.
وخيم الصمت على الحشود التي تجمعت للتعبير عن تمنياتها بالشفاء للملكة إليزابيث حين نكس القصر العلم البريطاني، في دلالة على وفاة الملكة، وتحول الشعور بالقلق إلى صدمة عندما أُعلن خبر وفاتها. ونشر القصر إشعارا رسميا على بواباته بالخارج.
وهكذا توفيت الملكة إليزابيث بسلام في منزلها في اسكتلندا عن عمر 96 عاما، ليتولى ابنها الأكبر تشارلز (73 عاما) العرش، لكن سبب وفاتها لم يعلن، رغم تقارير عن إصابتها بمرض السرطان.
وقبل وفاة الملكة إليزابيث، كانت كلمات "نتمنى لها الشفاء العاجل".. تلخص الرسائل التي بعث بها سكان لندن وزوارها بعد أن سمعوا ما قاله الأطباء عن شعورهم بالقلق على صحة الملكة.
وهرع أفراد العائلة المالكة ليكونوا بجوار الملكة إليزابيث في مقرها بقلعة بالمورال في اسكتلندا، التي عينت فيها ليز تراس رئيسة جديدة للوزراء يوم الثلاثاء الماضي.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA= جزيرة ام اند امز