علوية صبح لـ"العين الإخبارية": "العويس الثقافية" شهادة على إبداعاتي الأدبية

مؤسسة العويس أعلنت قائمة الفائزين بجوائزها لهذا العام، وضمت الشاعر العراقي علي جعفر العلاق، والناقد التونسي محمد لطفي اليوسيفي

عبرت الروائية اللبنانية علوية صبح عن سعادتها بالفوز بجائزة مؤسسة العويس الثقافية 2009 في فرع الرواية، قائلة: "سعيدة جدا وفخورة بالفوز، لأنها من أقدم الجوائز العربية وأكثرها مصداقية".

• عراقي ولبنانية وتونسي وسوداني وبحرينية يحصدون جوائز "العويس الثقافية"

وأضافت صبح لـ"العين الإخبارية" أن الميزة الرئيسية للجائزة تكمن في اعتماد لجان تحكيمها على معايير فنية راسخة وانحيازها للعمل الأدبي وجمالياته، وعدم الاعتماد على معايير التقسيم القطري أو التوازنات التي أضرت بجوائز عربية أخرى.

وأوضحت صاحبة "مريم الحكايا" أن جائزة العويس تمثل شهادة جديدة لإبداعاتها الروائية التي نالت تقديرا عالميا ومن القراء العرب، لكنها لم تكن ذات حظ كبير في الجوائز العربية.

وتابعت: "هذه الجائزة بعيدة عن الأهواء ونزاهتها ليست محل شك".

عن أحدث أعمالها، قالت علوية صبح إنها أوشكت على الانتهاء من المسودة الأولى لروايتها الجديدة، التي تخرج للنور بعد 7 سنوات من التوقف عن الكتابة.

أعلنت مؤسسة العويس، صباح الأحد، قائمة الفائزين بجوائزها لهذا العام، وضمت الشاعر العراقي علي جعفر العلاق، والناقد التونسي محمد لطفي اليوسيفي، والمفكر السوداني حيدر إبراهيم، ومنحت جائزة الإنجاز للشيخة مي آل خليفة من البحرين.

وذهبت جائزة العويس فرع الرواية لعلَوية صبح؛ لتفرد صوتها في العمل على تفاصيل اليوميات لبناء عالم ثري من السرد المتماسك، ولقدرتها على تكثيف اللغة خاصة في قضايا المرأة، التي تقوم على دقة الانتقاء وإعادة خلق سرد مستقل بصيغة محدّثة، فجاءت شخصياتها أكثر تعبيراً عن المشهد الاجتماعي العام، إذ تتداخل المصائر وتتشابه الحكايات لكن لكل منها لغة مختلفة.

درست علوية صبح الأدب العربي والإنجليزي في الجامعة اللبنانية ببيروت، وحصلت على بكالوريوس الأدب العربي سنة 1978.

بدأت كتابة نصوص نثرية ونشرها في بداية العشرينيات من عمرها، ونالت أعمالها الروائية نجاحا نقديا كبيرا، خاصة "مريم الحكايا"، و"دنيا" 2006، ورواية "اسمه الغرام" 2009. 

وحصدت الكاتبة جائزة السلطان قابوس للإبداع الروائي 2006، وترجمت رواياتها إلى لغات أجنبية عدة منها الفرنسية والألمانية والإيطالية والإنجليزية.

وصدرت كتبها المترجمة في دور نشر عالمية، أبرزها "جاليمارد" الفرنسية و"سوهركامب" الألمانية و"موندادوري" الإيطالية، وخصصت إحدى الجامعات المغربية جائزة نقدية للشباب تحمل اسمها.