"يمجّد معاناة مارلين مونرو".. هجوم جديد على فيلم "بلوند"
هاجمت عارضة الأزياء إميلي راتاجكوفسكي فيلم Blonde (بلوند) المعروض على منصة نتفليكس، حيث وصفته بأنه يمجّد ألم ومعاناة النساء.
ووفقاً لمجلة "بيبول" الأمريكية، فإن عارضة الأزياء الشهيرة إميلي راتاجكوفسكي (31 عاماً) قالت إنّ النقاشات حول فيلم "بلوند" أثارت اهتمامها، رَغْمَ أنها لم تشاهد الفيلم بعد.
وأضافت راتاجكوفسكي: "لست متفاجئة لسماع أنه فيلم آخر يمجّد آلام النساء حتى في الموت. نحن نفعل ذلك بعدة طرق مختلفة، لكنني أريد أن يتغير ذلك".
وطرحت منصة البث التدفقي نتفليكس فيلم Blonde في 28 سبتمبر/أيلول الماضي، ويحكي سيرة الأيقونة مارلين مونرو (1926- 1962).
لا يركز الفيلم على البريق الذي كان يحيط بأيقونة الثقافة الشعبية التي توفيت عن 36 عاماً، بل يظهر الجانب المأساوي من حياتها التي حطّمتها الذكورية السائدة في هوليوود وفي الولايات المتحدة عموماً خلال حقبة الرئيس جون كينيدي.
وقارنت راتاجكوفسكي معاملة مارلين مونرو في وسائل الإعلام بنساء العصر الحديث اللواتي عانين في نظر الجمهور.
وأضافت: "انظر إلى إيمي واينهاوس، وانظر إلى بريتني سبيرز، وانظر إلى الطريقة التي نجسد بها قصة الأميرة ديانا، كلها قصص تمجّد من معاناة النساء وتحولها إلى متعة جسدية".
في المقابل دافع بطل العمل، أدريان برودي عن الفيلم الجديد، موضحاً أن مارلين مرّت بالفعل بتجارب مؤلمة، ولذلك كان يجب تجسيدها في الفيلم.
الفيلم تضمن مشهد اغتصاب مطول أصار غضب الجمهور وموجة انتقادات واسعة بسبب تجسيده مشهداً بهذا العنف، ما دفع الجمهور لعدم إكمال الفيلم على نتفليكس.
aXA6IDMuMTQ0LjExNi4xOTUg
جزيرة ام اند امز