مجلات إماراتية من السبعينيات.. تتحول إلى تصاميم رقمية
عرض إصدارات قديمة من مجلة "أخبار دبي" تعود لنهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات وترجمتها إلى تصاميم رقمية.
يهدف مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، وهو مصدر ومرجع معتمد وموثوق لحفظ ونشر التراث الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى توظيف الوسائل المقروءة والمسموعة والمرئية والوسائط المتعددة لنشر التراث الدولي على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي من خلال المشاركة في النسخة الثالثة من أسبوع دبي للتصميم.
ويقام الحدث تحت رعاية الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد بن سعيد آل مكتوم، نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، خلال الفترة 13-18 نوفمبر المقبل في "حي دبي للتصميم" ومواقع مختلفة على امتداد إمارة دبي.
ويوجد المركز للمرة الأولى في هذا الحدث الذي يضم مجموعة من المبدعين والفنانين وذوي الكفاءات الاستثنائية في التصميم. وعن المشاركة، قالت هند بن دميثان القمزي، مدير إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث: "يحرص المركز على الوجود دائما في محافل عديدة داخل الدولة وخارجها، وبما أن أسبوع دبي للتصميم يجمع نخبة من أصحاب الأفكار المبدعة وكل أشكال الفنون، فإن المركز سيشارك بتصميم يجمع الوسائط الإلكترونية المتعددة لعرض مجموعة من المجلات القديمة كمحطة ملهمة للزوار والمصممين والعارضين".
وتحدثت القمزي عن فكرة المشاركة وتتمثل في عرض إصدارات قديمة من مجلة"أخبار دبي" تعود لنهاية السبعينيات وبداية الثمانينيات وترجمتها إلى تصاميم رقمية، علما بأن إصدارات مجلة "أخبار دبي" متوافرة في مكتبة مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث.
واختتمت هند بن دميثان أن تعزيز الثقافة الإماراتية من خلال المشاركة بأفكار خلاقة عبر الوسائط الإلكترونية المتعددة يُعَد فنا بحد ذاته ويتواءم مع النهج المستقبلي لدبي دون التخلي عن المضمون الثقافي والتاريخي للدولة؛ فللحرف والخط العربي روعته الفنية وأشكاله التي طالما ألهمت المدارس العربية والغربية، ومن خلال تصميم خاص سيتم إلقاء الضوء على الخطوط والطباعة لأمثلة استخدمت منذ 3 عقود في دبي وتظهر تعدد التصاميم الجرافيكية والصور في صفحة واحدة، لا سيما أن هذا النمط لم يعد منتشرا في الوقت الحالي.
aXA6IDE4LjIyNS4xOTUuNCA= جزيرة ام اند امز