الإماراتية عايدة الشحي.. رحلة تميز في قطاع الطاقة النووية
الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تولي أولوية لبناء وصقل القدرات المواطنة من أجل ضمان استدامة البرنامج النووي السلمي في الإمارات.
تؤدي المرأة الإماراتية اليوم دورا قياديا في مسيرة إنجازات الدولة بمختلف المجالات ومن أبرزها قطاع الطاقة النووية السلمية، فالمرأة شريك فاعل للرجل وعنوان رحلة تميز الدولة بهذا القطاع الحيوي، ولعل عايدة الشحي، مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية، أبرز الأمثلة.
بدأت عايدة الشحي مسيرة عملها بالقطاع عام 2010 بعد دراسة تخصص الفيزياء في المرحلة الجامعية لتلتحق بالهيئة وتعمل كأخصائي فيزيائي صحة مسؤولة عن التراخيص والتفتيش للمنشآت الإشعاعية وتدرجت في عملها حتى أصبحت مسؤولة عن إدارة الأمان الإشعاعي بالهيئة.
تقول الشحي: "المرأة الإماراتية أثبتت جدارتها كشريك أساسي للرجل في بناء هذا القطاع من خلال إنشاء نظام رقابي للتشريعات النووية بالدولة والمساهمة في عمليات التفتيش وبناء البنية التحتية للوقاية الإشعاعية للمساهمة في التصدي للطوارئ الإشعاعية، وذلك تحقيقا لرسالة الهيئة في ضمان حماية المجتمع من الإشعاعات الضارة وضمان الاستخدام السلمي للطاقة النووية في دولة الإمارات".
وتؤكد أن مشاركة المرأة في هذا القطاع مشاركة فعالة وتعد نموذجا يحتذى به على مستوى العالم، مضيفة: "عملت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية منذ تأسيسها عام 2009 على تشجيع مشاركة المرأة في جميع مجالات القطاع النووي التخصصية وتم إعطاؤها فرصا متساوية مع الرجل وحرصت على تشجيع المرأة على استكمال دراستها بهذا المجال"، لافتة إلى أن نسبة تمثيل المرأة في الهيئة تبلغ نحو 40%.
وتوجهت مدير إدارة الأمان الإشعاعي في الهيئة الاتحادية للرقابة النووية بالشكر إلى قيادة دولة الإمارات الرشيدة على الدعم الكبير للمرأة وإلى الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية "أم الإمارات"، التي وفرت عوامل النجاح والتميز كافة للمرأة الإماراتية لتصبح نموذجا يحتذى به إقليميا وعالميا في جميع المجالات.
وتضيف الشحي: "يعكس تكريس 28 أغسطس يوما للمرأة الإماراتية دعم الدولة للمرأة وتمكينها في المجالات كافة ونفتخر في الهيئة بوجود كفاءات إماراتيات يضطلعن بدور حيوي في تنفيذ مهام الهيئة المنوطة بالحفاظ على البيئة ووقاية المجتمع من الإشعاع".
يشار إلى أن الهيئة الاتحادية للرقابة النووية تولي أولوية لبناء القدرات المواطنة وصقل مهارتهم من خلال برامج متخصصة من أجل ضمان استدامة البرنامج النووي السلمي في دولة الإمارات.