برحلات محدودة.. 5 وجهات تنطلق إليها طيران الإمارات في مايو
الدائرة الهندسية في طيران الإمارات تسعى للحفاظ على سلامة وجاهزية الأسطول التي تعد أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777
طيران الإمارات تشغل رحلات محدودة لعدة وجهات خلال مايو/أيار المقبل، فيما يسعى فريق الإمارات للهندسة للمحافظة على أسطول الناقلة التي تعد أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777 الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات".
وتخطط شركة طيران الإمارات لتشغيل خدمات ركاب إلى الوجهات التالية فرانكفورت، ولندن هيثرو، موانيلا، وساو باولو، وشنغهاي بداية من 2 مايو/ أيار وحتى 16 مايو/أيار المقبل.
وستسهل هذه الرحلات سفر الزوار والمقيمين الراغبين في العودة إلى بلدانهم.
ويتعين على الراغبين في السفر إلى شنغهاي الاتصال بسفارة أو قنصلية جمهورية الصين الشعبية في دولة الإمارات العربية المتحدة، أما المسافرون إلى الوجهات الأخرى فيمكنهم الحجز مباشرة عبر الموقع الشبكي "emirates.com" أو عن طريق وكلاء السفر.
وسيسمح فقط لمواطني دولة الوجهة وأولئك الذين يستوفون شروط الدخول بالصعود إلى الطائرة، حيث يتعين عليهم تلبية متطلبات وشروط الدخول إلى الدولة التي يسافرون إليها.
كما يتعين على جميع المسافرين اتباع جميع إجراءات الصحة والسلامة المعتمدة من قبل السلطات في دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الوجهة المقصودة.
وعلى غرار الرحلات التي سيّرتها طيران الإمارات حتى الآن والتزاما بقواعد الصحة والسلامة، فإن الناقلة تطبق برنامجاً معدلاً للخدمة من شأنه تقليل الاتصال وخطر انتشار فيروس كورونا المستجد.
ولا يتوفر على الطائرات أي مطبوعات للحد من مخاطر انتقال الفيروس من خلال اللمس.
وأوقفت طيران الإمارات مؤقتا خدمة السيارة مع سائق وأغلقت الصالات الخاصة في المطارات، ويجري تحديد المقاعد على الرحلات مسبقا.
مع الأخذ في الاعتبار إبقاء عدد منها شاغرة بين المسافرين الأفراد والعائلات بما يتوافق مع قواعد التباعد الاجتماعي.
ولا يسمح للركاب باصطحاب أمتعة يدوية على الطائرات باستثناء الكمبيوتر المحمول والحقيبة اليدوية الشخصية وحقيبة مستلزمات الأطفال.
ويضاف لكل راكب وزن الأمتعة اليدوية المتاح لدرجته إلى المعدل المسموح لوزن حقائبه التي توضع في عنبر الشحن.
ويتعين على الركاب الالتزام بإرشادات التباعد الاجتماعي ووضع أقنعتهم وقفازاتهم الخاصة طوال الرحلة ابتداء من مرحلة عمل إجراءات السفر على الكاونترات في المطار.
كما ينبغي عليهم الوصول إلى المبنى 3 لإنهاء الإجراءات قبل ثلاث ساعات من مواعيد إقلاع رحلاتهم، ولن يتم قبول المسافرين الذين لا يحملون حجوزات مؤكدة على الرحلات المذكورة.
وتخضع جميع طائرات الإمارات لعمليات تنظيف وتعقيم مكثفة عند عودتها إلى دبي بعد كل رحلة.
من ناحية أخرى، تعمل الدائرة الهندسية في طيران الإمارات، وهي إحدى أكثر مرافق صيانة الطائرات تقدما في العالم على مدار الساعة للمحافظة على أسطول الناقلة.
وطيران الإمارات تعد أكبر مشغل في العالم للطائرات ذات الجسم العريض وتعمل على إبقائه مهيئا استعدادا لاستئناف العمل عندما تسمح الظروف بذلك.
وقال أحمد صفا، نائب رئيس أول طيران الإمارات لخدمات الدعم الهندسي: "إن عمليات طيران الإمارات اليوم تتخذ إيقاعا مختلفا ويتطلب ذلك أعلى المعايير التنظيمية، ويكمن هدفنا الأساسي في ضمان أفضل تجربة للعملاء وطمأنتهم عند سفرهم معنا".
وتابع: "يسعى فريق الإمارات للهندسة إلى المحافظة على أسطول الناقلة التي تعد أكبر مشغل لطائرات الإيرباص A380 والبوينج 777 الذي تقدر قيمته بمليارات الدولارات".
وأكد صفا، أن "مهامنا لا تقتصر على تغطية محركات الطائرات فقط إنما نقوم باعتماد برنامج شامل لتوقيف الطائرات وإعادة تشغيلها بما يتوافق مع إرشادات الشركات المصنعة وكتيبات الصيانة وباعتماد معايير وبروتوكولات خاصة بنا".
وأضاف أن "طيران الإمارات تشغل أسطولا متميزا مكونا من 115 طائرة A380 و155 طائرة بوينج 777 ذات الجسم العريض، كما تعتمد أكثر الأنظمة تطورا في الصناعة خصوصا فيما يتعلق بإلكترونيات الطيران".
وأوضح، "في حين تتطلب تغطية الطائرات ذات الممر الواحد 3-4 موظفين يعملون على مدى 8 ساعات، فإن طائراتنا تحتاج إلى 4-6 موظفين يتناوبون على مدى 12 ساعة، ويشكل اتخاذ احتياطات إضافية مع المحافظة على التباعد الاجتماعي أمرا مهما ومميزا أيضاً بالنسبة لنا".
وأضاف، أنه من أسطول يبلغ تعداده 270 طائرة أوقفت طيران الإمارات 218 طائرة 117 منها في مطار آل مكتوم الدولي و101 طائرة في مطار دبي الدولي، واحتاجت تغطية هذه الطائرات إلى 15500 ساعة عمل.
وأشار إلى أن طيران الإمارات تشغل حوالي 75 طائرة لإعادة مقيمين إلى دولهم ونقل اللوازم الأساسية، وتتم صيانة هذه الطائرات وفقا لإجراءات العمل المتبعة. ويخضع عدد من الطائرات لعمليات صيانة ثقيلة منتظمة في حظائر الإمارات للهندسة.
وقال: "إن طيران الإمارات تقوم كإجراء روتيني بتغطية جميع الطائرات التي تخرج من الخدمة لأكثر من 48 ساعة".
وأضاف أن الإمارات للهندسة تعتني بالتصميم الداخلي للمقصورات سواء هيكل المقصورة أو المقاعد أو أنظمة الترفيه على الطائرة، وتحافظ أيضاً على شبكة المياه وخزانات الوقود وأنظمة المحركات ووحدات توليد الطاقة.
وتابع: "تشمل العملية أيضا تشحيم وتنظيف وحفظ جهاز الهبوط وأنظمة التحكم في الطيران، كما يقوم فريق العمل بوقف تشغيل جميع مفاتيح قمرة القيادة وفصل البطاريات وتثبيت أقفال ذراع التحكم وستائر النوافذ".
وأضاف، أنه فور اكتمال أعمال التغطية والحماية يقوم موظفو الإمارات للهندسة بتفقد طائرات الأسطول كل 7 و15 و30 يوما، بما في ذلك التأكد من سلامة أغطية الطائرات وعدم وجود أية أضرار واضحة أو تسريبات خارجية.
aXA6IDMuMTMzLjEyOC4yMjcg جزيرة ام اند امز