بالفيديو.. فرسان الإمارات يكشفون "وجه الشيطان" الإخواني
فرسان الإمارات عرضوا تقريرا لأول مرة يكشف حقيقة "التنظيم الظلامي الإخواني الإرهابي في الإمارات"
عرض فرسان الإمارات تقريرا لأول مرة يكشف حقيقة "التنظيم الظلامي الإخواني الإرهابي في الإمارات"، الذي يهاجم الإمارات وقادتها، مستعرضا القصة الكاملة لـ"وجه الشيطان" الذي انتهج حملة من الكذب والشائعات الوهمية.
وكشف التقرير الذي نشرته صفحة "فرسان الإمارات" على موقع التدوينات الصغيرة "تويتر"، عن حقيقة الأكاديمي المسالم "ناصر بن غيث" وارتباطه بجماعات العنف والتطرف، موضحا أن البداية كانت باجتماع بإسطنبول، حيث تم تشكيل تحالف يضم جماعات متطرفة تسعى للإطاحة بالحكومات الشرعية.
وعرض التقرير لقطات للشريك الأساسي الإخواني المتطرف حسن الدقي الهارب من العدالة، فهو خبير بتجنيد الراغبين بالالتحاق بالجماعات الإرهابية، والأمين العام لحزب الأمة الإماراتي الإرهابي، واعترف في أحد الاجتماعات أن الحزب يعمل مع مجموعات وأحزاب منها الإخوان، وحزب التحرير والسلفية، والقاعدة، وتأسس حزب الأمة في تركيا عام 2008 وينشط في نحو 12 دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
وضم التقرير تسجيلا صوتيا لـمحمد العبدولي الضابط الهارب من الجيش الإماراتي، وهو يقاتل سرًا ضمن المقاتلين غير السوريين في سوريا، ويأمر الإرهابيين بالاقتحام، ونشر صورا للعبدولي مع حسن الدقي، الذي راح ضحية أنشطته بتجنيد الشباب للقتال في سوريا.
إرهابي آخر كشف عنه تقرير فرسان الإمارات، وهو عبدالرحمن النعيمي، رئيس مجلس مؤسسة الكرامة، الذي اتهمته السلطات الأمريكية بإرسال ملايين الدولارات لتمويل عمليات تنظيم القاعدة الإرهابي في العراق، منظمة الكرامة، منظمة حقوقية تعمل لصالح الجماعات الإرهابية، تتحرك وفق أهداف مجدولة وتجند عناصر لديهم أجندات سياسية.
وأوضح التقرير أن بعض العناصر تعمل من نيويورك ولندن وجنيف، وأنه بعد أقل من أسبوعين من إعلان ابن غيث رئيسًا لما يسمى "حزب الأمة"، أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" بياناً صحفيًا دعت فيه إلي إسقاط كل التهم واصفة نشاطاته بأنها "انتقادات سلمية للسطات الإماراتية والمصرية".
وبين التقرير أن الإخوان "يرتكبون جريمة ببثهم أفكارًا مسمومة، متجاهلة تمامًا أي إشارة لدور ابن غيث الجديد في حرمة الأمة أو ارتباطاتها بالمجموعات المتطرفة، فدليل قوة ارتباط ابن غيث بالحزب جاء من الدقي نفسه، فقال الدقي: "دكتور ناصر عاد إلى سيرته الأولى من حيث دوره الرمزي وانحيازه للأمة"، وتم نشر فيديو آخر بصورة غير متوقعة على موقع يوتيوب في أغسطس/آب من العام الماضي، لحسن الدقي يرحب بناصر بن غيث، وهو ما يوضح مدى ارتباط ابن غيث بما يسمى حزب الأمة، فقال بن غيث: "أتواصل بالأحزاب الإسلامية، وأي تيارات أو أحزاب ذات مرجعية إسلامية على الرغم من أن اتصالي فيه كثير من التحديات".
وقال الدقي إنه "حذر ابن غيث من أن نشاطه المستمر، وانتماءه لأي تيار أو حزب أو تجمع فلا محالة أنت ذاهب للسجن مجددًا، "لذلك وأنت في السجن لا خيار أمامي سوى تسميتك زعيمًا للحزب" وهو ما قام به فيما بعد.
وطالب الأكاديمي المسالم في ذلك الفيديو، بتوحد حزب الأمة تحت راية الخلافة، ولكنه في الواقع كان جزءًا من تحالف يضم جماعات متطرفة تسعى للإطاحة بحكومات شرعية، وطالب أيضًا باستخدام القوة العسكرية على مجموعة من البشر ليحتلوا مجموعة أخرى ويخضعوها تحت الحكم، وأعلن "الدقي" ابن غيث رئيسًا لما يسمى "حزب الأمة".
وعندما يلقي المتابع نظرة عن كثب على "منظمة الكرامة"، يتضح له أنها ليست بالحيادية، وكانت جزءًا من تحالف يضم جماعات متطرفة تسعى للإطاحة بحكومات شرعية، وتضغط في أروقة الأمم المتحدة لصالح الدقي.
وسافر الدقي إلى سوريا ليشهد إطلاق اسم العبدولي على معسكر تدريب المقاتلين الأجانب.
واعتبر التقرير أن المجتمعات المسلمة تمر بظرف دقيق للغاية، فالجماعات الضالة والمتطرفة التي أرادت اختطاف دين الحق وتعطشها للدم والدمار للوصول لما تريد، فيجب غرس أهمية القيمة الأخلاقية في الإنسان".
وتابع التقرير: "الحقيقة أنه لم يسجن بسبب تغريدة بل سجن بسبب انتمائه لجماعات إرهابية".
aXA6IDE4LjIyNS45Mi42MCA= جزيرة ام اند امز