الإمارات.. دولة الاستدامة الرقمية الأولى في الشرق الأوسط وأفريقيا
قال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات "نؤمن في دولة الإمارات بأن النهج المتوازن هو الأنجح لتحقيق الاستدامة".
وجاء ذلك خلال الجلسة الرئيسية للقمة الـ17 لرؤساء دول مجموعة الـ20 وحكوماتها (G20)، التي بدأت يوم 15 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في جزيرة بالي في جمهورية إندونيسيا.
ونجحت دولة الإمارات على مدار الثلاث سنوات الماضية في تحقيق نتائج قياسية بمؤشرات الرقمنة والاستدامة، جعلتها على رأس قائمة الدول العربية والأفريقية وتنافس الدول الكبرى على المراكز الأولى في تحقيق الاستدامة الرقمية في الممارسات الحكومية والتجارية.
الإمارات عاصمة الاستدامة الرقمية
وصعدت دولة الإمارات إلى المرتبة الـ13 عالمياً في مؤشر تطور الحكومة الرقمية 2022 الصادر عن الأمم المتحدة، بعد أن تقدمت 8 مراكز عن التقرير السابق، لتصبح الدولة العربية والإقليمية الوحيدة التي تنضم للمرة الأولى إلى فئة الدول الـ15 عالمياً ذات التصنيف المرتفع للغاية والرائدة في مسار التحول الرقمي للحكومات العالمية ضمن المؤشر.
وصنّف التقرير دولة الإمارات ضمن فئة مرتفع جداً /VH/، وهو أعلى تصنيف لتطور الحكومات الرقمية حول العالم.
وجاءت دولة الإمارات ضمن أفضل 15 دولة فقط على مستوى العالم والتي تحقق هذا التصنيف في تطور الحكومات الرقمية وحلت في المركز الأول عالمياً بتحقيقها العلامة الكاملة 100% في معياري "تقديم المحتوى"، و"البنية المؤسسية"، كما سجلّت ارتفاعاً كبيراً على رصيدها في مؤشر "رأس المال البشري" في تقرير 2022، بلغ 19% بالمقارنة مع رصيدها في إصدار 2020 من التقرير الذي يصدر كل سنتين.
وفي إنجاز عالمي جديد حققته دبي بحصولها على أعلى تصنيف ضمن مؤشر خدمات الحكومات المحلية عبر الإنترنت 2022 /LOSI/ الصادر عن منظمة الأمم المتحدة ضمن تقرير الحكومة الرقمية الدوري الصادر عن المنظمة كل عامين، إذ جاءت دبي ضمن المدن ذات التصنيفات الأعلى في المؤشر، إلى جانب مدن عالمية كبرى لها باع طويل في مجال التطوير التقني مثل برلين ومدريد وكوبنهاغن وتالين الاستونية.
وجاءت دبي الخامسة عالمياً والأولى عربياً في المؤشر الصادر عن الأمم المتحدة، كما نالت دبي الدرجة الكاملة ضمن مؤشر الإطار المؤسسي ما وضعها في المراكز الأولى عالمياً مع عدد من المدن، كذلك العلامة الكاملة في تقديم المحتوى متربعة على المركز الأول عالمياً في هذا المجال، والنتيجة ذاتها في مؤشر تقديم الخدمات، فيما حققت المركز الرابع عالمياً في مؤشر التكنولوجيا، وبذلك أدرجت الأمم المتحدة دبي ضمن قائمة المدن الرائدة على مستوى العالم في هذه المعايير مجتمعة.
وهو ما يؤكد على تميز دولة الإمارات في توفير بيئة حكومية إلكترونية توظّف التكنولوجيا لخدمة البشرية، وتعتمد الرقمنة في الخدمات الحكومية في مؤسسات الدولة كافة.
الإمارات الأولى عربياً والثامنة عالمياً
حققت دولة الإمارات المركز الأول عربياً، والثامنة عالمياً في مؤشر الخدمات الذكية الصادر عن الأمم المتحدة 2020، وفقاً لتقرير مؤشر الأمم المتحدة لتنمية الحكومة الإلكترونية الذي يغطي 193 دولة.
ويعرض مؤشر تنمية الحكومة الإلكترونية التقدم المحرز في تطوير الحكومة الإلكترونية لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة.
وتعد دولة الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في رقمنة خدماتها العامة، في حين أن حكومة دبي أصبحت اليوم أول حكومة لا ورقية على مستوى العالم بنسبة 100%، وهو إنجاز ضخم.
1.7 مليار دولار من الحوسبة السحابية
توقع تقرير أصدرته غرفة دبي للاقتصاد الرقمي إحدى الغرف الثلاث العاملة تحت مظلة غرف دبي، بالتعاون مع أمازون ويب سيرفيسز "AWS" أن توفر الحوسبة السحابية واسعة النطاق فوائد اقتصادية للشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة تقدر قيمتها بنحو 17.1 مليار دولار (62.8 مليار درهم إماراتي) وذلك خلال الفترة من 2022 إلى 2030، منها 10.1 مليار دولار أمريكي (37 مليار درهم إماراتي) على شكل فوائد للمستخدمين، و7.0 مليارات دولار أمريكي (25.7 مليار درهم إماراتي) على شكل فوائد للشركاء، وهو ما يعادل 4% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات عام 2021.
وقدّر التقرير أنه بين عامي 2022 و2030 يمكن لفوائد الحوسبة السحابية واسعة النطاق أن تخلق 133 ألف وظيفة مباشرة وغير مباشرة، وأن تقلل البصمة الكربونية للبلاد بنسبة تصل إلى 78%، مقارنة بنماذج البنية التحتية الأخرى.
aXA6IDEzLjU5LjIwNS4xODIg جزيرة ام اند امز