علامة إماراتية متميزة حول العالم، تربط دبي، مدينة التجار، بخطوط التجارة العالمية، وتشبك الأعمال العالمية بعضها ببعض بحرفية وشفافية.
بعيداً عن ظلال الحروب التجارية التي فجرتها أمريكا في وجه الصين وأوروبا وكندا والمكسيك، وبعيداً عن أجواء الأعمال الملبدة بالوقائع والأفعال والتصريحات والتشاؤم والتي تملأ خارطة الاقتصاد العالمي وعلى مستوى المنطقة، من هنا من الإمارات يأتي من يرسم وميض أمل ويحقق نجاحاً تلو النجاح ليس في محيطه - فحسب - ولكن في مختلف أنحاء العالم.
التحية واجبة للمشرفين والعاملين في موانئ دبي العالمية الذين نجحوا في تحقيق رؤية القيادة بتحويل شركة محلية إلى شركة عالمية بامتياز يخشاها الكبار ويطمح لها الصغار.
نتحدث عن شركة أصبحت علماً يرفرف عالياً على خارطة التجارة العالمية، عن شركة انتقلت من المحلية إلى الإقليمية فالعالمية، تنافس الكبار وتتفوق عليهم بجغرافيتها وخدماتها وتقنيتها وابتكاراتها.
نتحدث عن شركة أرادها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، أن تكون علامة إماراتية متميزة حول العالم، تربط دبي، مدينة التجار، بخطوط التجارة العالمية، وتشبك الأعمال العالمية بعضها ببعض، بحرفية وشفافية، على أسس تجارية بعيداً عن السياسة وتبعاتها.
نتحدث عن «موانئ دبي العالمية»، تلك الشركة الإماراتية التي انتشرت أعمالها واستثماراتها عبر قارات العالم الست، تعمل وتدير وتطور 150 موقعاً في 45 دولة، بحيث باتت جزءاً حيوياً من سلسلة التوريد العالمية عبر مجموعة متنوعة من المحطات البحرية والخدمات البرية واللوجستية والمساندة، وحتى محطات الشحن المرتبطة بالقطارات، مستندة إلى حلول تجارية متكاملة وقائمة على أحدث التقنيات.
عن شركة تتعامل مع 72 مليون حاوية سنوياً، أي مع 200 ألف حاوية يومياً بواقع 8 آلاف حاوية في الساعة، عن شركة توظف 50 ألف شخص من 120 بلداً حول العالم، وتملك وتدير مناطق حرة وقواعد لوجستية وتقدم خدمات بمهارة عالية لمجتمعات التجار والأعمال، وتربح سنوياً مئات الملايين من الدولارات.
نتحدث عن شركة عززت مكانة دولة الإمارات في محيطها وحول العالم، ونجحت في بناء شراكات استراتيجية وعلاقات واسعة ومتينة مع اللاعبين الكبار في التجارة والخدمات البحرية، واستطاعت أن ترسخ موقعها في الشبكة الدولية ونقل تجربتها الناجحة إلى أسواق وأقاليم تعاني ضعفاً في بنيتها التحتية للتواصل مع العالم الخارجي.
رؤية محمد بن راشد في الانفتاح على الأسواق العالمية وفي بناء شراكات جديدة في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، سواء جواً عبر طيران الإمارات أو بحراً عبر موانئ دبي العالمية، أثبتت نجاحاً في تطوير وإبقاء خطوط التجارة والسياحة من وإلى الإمارات ودبي مفتوحة وممتدة، لتحقيق أكبر فائدة للاقتصاد الوطني وقطاع الأعمال فيه.
التحية واجبة للمشرفين والعاملين في موانئ دبي العالمية الذين نجحوا في تحقيق رؤية القيادة بتحويل شركة محلية إلى شركة عالمية بامتياز يخشاها الكبار ويطمح لها الصغار.
نقلاً عن "الخليج"
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة