الإمارات تستعرض تجربتها في التعليم والتوازن بين الجنسين بـ"دافوس"
الفلاسي عرض تجربة حكومة الإمارات في تنمية مهارات الطلاب والخريجين، من خلال منظومة التدريب الوطنية وتوفير الأدوات اللازمة
شارك الدكتور أحمد بن عبدالله حميد بالهول الفلاسي، وزير دولة لشؤون التعليم العالي والمهارات المتقدمة، ومنى المري نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، في عدد من الجلسات النقاشية ضمن المحور المجتمعي للمنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس".
وتستهدف الجلسات بحث كيفية إعادة بناء المهارات وتطويرها لدى مليار شخص خلال السنوات الـ10 المقبلة، ومن بينها جلسة "مستقبل التعليم.. أجندة جديدة تنتظر التنفيذ"، وجلسة "الشرق الأوسط في الثورة الصناعية الرابعة"، وجلسة "تعريف التعليم.. النسخة 4.0"، إلى جانب جلسة بعنوان "منصة لتشكيل مستقبل الاقتصاد الجديد واستراتيجية المجتمع".
وعرض الدكتور أحمد بالهول الفلاسي تجربة حكومة دولة الإمارات في تنمية مهارات الطلاب والخريجين، من خلال منظومة التدريب الوطنية وتوفير الأدوات اللازمة، وخطة الإمارات في تعزيز الوعي الخاص بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وطبيعة الفرص والتحديات التي تفرضها على المستويين المحلي والعالمي.
وناقشت الجلسة أيضاً أفضل السبل التعليمية الحديثة التي يجب أن ينتقل إليها العالم، بعيداً عن الطرق التقليدية، وحددت الجلسة بعضاً من ملامح مستقبل التعليم 0.4، الذي يعتمد على صناعة منظومة أكثر ابتكاراً اعتماداً على تقنيات الثورة الصناعية الرابعة، وتطوير نظم التعليم عالمياً.
وقال الفلاسي: "اجتماعات المنتدى فرصة مهمة لاستعراض الرؤى والخبرات العالمية التي تتيح لنا نقل تجربتنا الرائدة في مجال التعليم العالي وآليات دمج المهارات المتقدمة في المجتمع والتعرف على مستقبل هذا المجال في مختلف دول العالم، ومن ثم العمل بالتعاون مع مختلف الأطراف على تطوير السبل والمنهجيات لتأهيل الكوادر البشرية على الأصعدة كافة ".
وأضاف: "توفر الثورة الصناعية الرابعة العديد من الأدوات والحلول التي سوف تسهم في تطوير المنظومة التعليمية العالمية بصورة كبيرة، منها ما يؤثر على تطوير المعلم، أو بيئة التعليم من مدارس أو جامعات، أو الأدوات التعليمية، أو حتى التخصصات المختلفة التي يدرسها الطلبة".
وتابع الفلاسي: "نجحت حكومة دولة الإمارات في استحداث نظم لتنمية مهارات الطلبة والخريجين وجميع أفراد المجتمع، من خلال عدد من المبادرات المبتكرة المبنية على رؤية واضحة للمستقبل وتدرك تحديات المرحلة المقبلة، بالإضافة إلى رفع الوعي الخاص بتقنيات الثورة الصناعية الرابعة وطبيعة الفرص والتحديات التي تفرضها على المستويين المحلي والعالمي".
من جانبها، شاركت منى غانم المرّي، نائب رئيس مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وضمن المحور المجتمعي في جلسة نقاشية حول مستقبل التوازن بين الجنسين، حيث ناقشت مع الحضور أهمية دعم الحكومات للتغيرات التكنولوجية والاقتصادية العالمية التي تضمن المساواة بين الجنسين في التعليم وفرص العمل، وهو الأمر المهم لضمان النمو الاقتصادي العالمي والتماسك الاجتماعي.
وأكدت المري أنه وبفضل توجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، استطاعت حكومة الإمارات توفير بيئة متوازنة للجنسين لا تفرق بين أحد منهم.
وأضافت: "سعدنا بعرض تجربة دولة الإمارات في المنتدى وتسليط الضوء على الإنجاز الذي تحقق بشأن مؤشر التوازن بين الجنسين ضمن تقرير منظمة الأمم المتحدة".
وقالت المري إن مفهوم التوازن بين الجنسين هو جزء لا يتجزأ من ثقافة الإمارات، ومرتكز رئيس لتوجهات واهتمامات القيادة الرشيدة منذ تأسيس الدولة عام 1971، وما نشهده اليوم من تقدّم ملحوظ لمشاركة المرأة وإنجازاتها ضمن مختلف القطاعات، هو نتاج لهذا النهج الحكيم.
aXA6IDE4LjIxNi45OS4xOCA=
جزيرة ام اند امز