وزير التعليم الماليزي أكد أن تجربة الإمارات في القطاع التعليمي تعد نموذجا يحتذى به في هذا المجال، خاصة في إعداد المعلمين الأكفاء.
انطلق في دبي، الأحد، المنتدى الدولي الـ12 للحوار بشأن سياسات "مستقبل التعليم" السنوي، لمناقشة سياسات وممارسات التدريس، الذي يقام خلال الفترة من ٨ إلى ١١ ديسمبر/كانون الأول الجاري، بمشاركة ٣٠٠ خبير واختصاصي تعليمي وعدد من وزراء التعليم حول العالم.
وركزت الجلسات الحوارية على سبل تمكين المعلمين في ظل التحديات الراهنة، وآليات تطوير مهاراتهم على الوجه الأمثل، تعزيزاً لدور التعليم في بناء الإنسان.
وقال الدكتور مازلي بن مالك، وزير التعليم الماليزي لـ"العين الإخبارية"، إن تجربة الإمارات في القطاع التعليمي مثالية، وتعد نموذجاً يحتذى به في هذا المجال، خاصة في إعداد المعلمين الأكفاء، وتطوير المؤسسات التعليمية.
وأشار "بن مالك" إلى أن المنتدى الدولي الـ12 للحوار بشأن سياسات التعليم، يعد منصة عالمية لطرح الرؤى والاستراتيجيات، ورسم ملامح مستقبل التدريس.
يذكر أن دولة الإمارات أطلقت ٥٠ مبادرة نوعية ضمن استراتيجيتها لتطوير التعليم، التي تمتد على مدار ١٠ أعوام، من ٢٠١٠ حتى ٢٠٢٠، لترسيخ الابتكار والكفاءة في المؤسسات الحكومية والخاصة.