"إينوك" تطلق "بيوديزل 5" المتوافق مع استراتيجية الإمارات للطاقة

شركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" تطلق منتجها الجديد لوقود الديزل "بيوديزل 5" في دولة الإمارات.

أطلقت شركة بترول الإمارات الوطنية "إينوك" منتجها الجديد لوقود الديزل "بيوديزل 5" في دولة الإمارات الذي يُعَد من منتجات الوقود البديلة المتطورة ويستخدم على نطاق واسع في محركات الديزل وأثبت نجاحه في خفض البصمة الكربونية والحد من الانبعاثات الضارة.

ويتميز "بيوديزل 5" بأنه من منتجات الوقود النظيفة، ويتم إنتاجه من زيت نباتي وبقايا زيت الطهي وزيوت حيوانية، ويستخلص من مصادر متجددة؛ ما يُسهم في الحد من الاستهلاك المحلي لمنتجات الوقود النفطي وتعزيز الممارسات البيئية المستدامة. 

ويسهم هذا المنتج في خفض الانبعاثات الكربونية مثل أول أكسيد الكربون والدخان الأسود والهيدروكربونات غير المحترقة، ويمكن كذلك ضخه وتخزينه وحرقه مثل وقود الديزل النفطي تماما. 

ويأتي إطلاق المنتج الجديد في إطار التزام المجموعة بدعم استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 التي تهدف إلى اعتماد مزيج الطاقة الذي تتكامل فيه الموارد المتجددة والنووية والنظيفة بما يُسهم في تلبية المتطلبات التنموية وتحقيق الأهداف البيئية للدولة. 

وأكد سيف حميد الفلاسي الرئيس التنفيذي لمجموعة "إينوك" حرص المجموعة على اعتماد أعلى معايير الاستدامة واتخاذ التدابير اللازمة كافة لخفض البصمة الكربونية. 

وأضاف أنه انطلاقا من مكانة "إينوك" كشركة نفط وطنية وانسجاما مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050 تلتزم الشركة بمسؤولياتها تجاه المجتمع وتتطلع للمساهمة بدور إيجابي في مسيرة تطويره وتنميته على المستويات كافة. 

وأشار إلى أنه بإطلاق "بيوديزل 5 " للقطاعين التجاري والصناعي تكون "إينوك" قد حققت مبادرة أخرى رائدة بين شركات النفط الوطنية. 

وأوضح الفلاسي أن هذا المنتج سيلعب دورا بارزا، ليس فقط في مساعدة عملاء الشركة على الارتقاء بمستويات الكفاءة التشغيلية وتقليص مستوى الانبعاثات الضارة، بل أيضا في تفعيل دورها في مواكبة المتغيرات المتسارعة في السوق وضمان توفير مزيج متنوع من الوقود بما يتوافق مع أهداف وتطلعات الدولة. 

ويستخدم هذا المنتج -الذي أجريت عليه كل الاختبارات اللازمة في دولة الإمارات- في الشاحنات ومعدات الإنشاء الثقيلة الجديدة والحالية، دون الحاجة إلى تحديث المحركات ومرفق تخزين الوقود. 

وشكل طرح وقود الديزل "بيوديزل 5" خطوة رائدة في العديد من دول العالم ولا سيما في أوروبا؛ حيث أصبح استخدامه إلزاميا لتحقيق الأهداف الوطنية في الحد من الاحتباس الحراري.