الإمارات تتطلع لفوز جديد على العراق لإحياء حلم المونديال
منتخب الإمارات يأمل في استمرار تفوقه على نظيره العراقي في السنوات الأخيرة وتحقيق فوز يصحح مساره في تصفيات المونديال.. اقرأ التفاصيل..
يأمل منتخب الإمارات أن يستمر تفوقه على نظيره العراقي في السنوات الأخيرة عندما يستضيفه (الثلاثاء) في أبوظبي في الجولة الخامسة من منافسات المجموعة الثانية الآسيوية المؤهلة لمونديال 2018 في روسيا.
وفازت الإمارات على العراق في آخر 3 مباريات أقيمت بينهما (2-1 في نهائي خليجي 21 بالبحرين، و2-صفر في خليجي 22 بالسعودية، و3-2 في مباراة تحديد المركز الثالث بكأس آسيا 2015 في أستراليا)، وسيكون الفوز الرابع على التوالي مطلبا ملحا لها إذا أرادت تعزيز حظوظها في التأهل لنهائيات المونديال، بعدما تراجعت بخسارتها الأخيرة امام السعودية صفر-3 للمركز الرابع في المجموعة الثانية برصيد 6 نقاط، وهو نفس طموح العراق الخامس بـ3 نقاط.
وتعد المباراة مصيرية للإمارات، وسيتحدد على ضوء نتيجتها بشكل كبير مصير الجهاز الفني لـ"الأبيض" الذي يقوده مهدي علي منذ عام 2012.
المشرف على "الأبيض" يفسر عدم ضم عيسى وفايز
مهدي علي: الخسارة من السعودية ليست نهاية المشوار
وخرجت أصوات بعد الخسارة الثقيلة أمام السعودية تطالب للمرة الأولى منذ 4 سنوات بإقالة الجهاز الفني، لكن الاتحاد الإماراتي لكرة القدم فضل التريث إلى ما بعد مباراة العراق ليتخذ على ضوء النتيجة القرار المناسب.
وكان مروان بن غليطة، رئيس الاتحاد الإماراتي، قال في تصريحات صحفية عقبت مباراة السعودية: "فترة التقييم والتخطيط للمستقبل ستكون بعد مباراة العراق. كانت عندنا فترة بسيطة بين مباراتي السعودية والعراق، وهي غير كافية لاتخاذ اي قرار، لذلك فإن تقييم الوضع كاملا سيكون بعد لقاء العراق، لأنه لم يكن المطلوب أن نتخذ اي قرار عاطفي".
وتابع بن غليطة: "الكل لم يكن راضيا عن طريقة الخسارة أمام السعودية، وهذه الهزيمة لها أكثر من سبب والجميع يعرف ذلك، الأمر يحتاج إلى وقفة، وهي مؤجلة الان الى ما بعد لقاء العراق".
وكانت الأيام الفاصلة بين مباراتي السعودية في 11 أكتوبر الماضي والعراق (الثلاثاء) كفيلة بمعالجة الكثير من الثغرات على الصعيدين التنظيمي والفني، ومن بينها استدعاء بعض اللاعبين الى التشكيلة كان أبرزهم مهاجم الوحدة المخضرم اسماعيل مطر.
وأثبت مطر (33 عاما) الذي غاب عن المباريات الـ4 الماضية في الدور الحاسم من التصفيات أنه مازال قادرا على العطاء، بعدما سجل هدفا وصنع آخر في مباراة الفوز على البحرين وديا 2-صفر الاربعاء الماضي في ابوظبي.
وكانت المباراة فرصة لمهدي علي للاطمئنان على جاهزية لاعبيه، وكذلك الدفع ببعض اللاعبين الذين لم يشاركوا سابقا ومنهم مدافع الأهلي وليد عباس الذي نال اشادة خاصة من مدربه، ومن المتوقع ان يكون ضمن خياراته أماما العراق.
وسيعطي علي الثقة مجددا لطارق أحمد في وسط الملعب بعدما أبلى حسنا في مباراتي تايلاند والسعودية، وكان أحد أبرز لاعبي الإمارات، في حين ان أن الأسماء الأخرى لن تتغير ويتقدمها ماجد ناصر في حراسة المرمى، وعمر عبد الرحمن وخميس إسماعيل وإسماعيل الحمادي في الوسط وعلي مبخوت وأحمد خليل في الهجوم.
من جهته، يلعب العراق مثل الإمارات للفوز وحده ايضا، ذلك أن تخطيه تايلاند برباعية نظيفة في الجولة الماضية أحيا آمال "أسود الرافدين" بالعودة للمنافسة في المجموعة الثانية والتي ستتعزز كثيرا حال الفوز على أصحاب الأرض (الثلاثاء).
وجاء الفوز على تايلاند بعد 3 هزائم متتالية، وهو حمل توقيع مهند عبد الرحيم كرار الذي سجل الأهداف الأربعة التي كانت جواز عبور بالنسبة له للعب مع النصر الإماراتي الذي انضم اليه في 20 أكتوبر الماضي.
وتعادل العراق مع الأردن صفر-صفر في عمان استعدادا للقاء الإمارات، واستدعى المدرب راضي شنيشل لاعبين جديدين هما سولاقا مدافع ايلفيروم النرويجي وايمن حسين لاعب النفط العراقي.
aXA6IDMuMTM5LjIzNC4xMjQg جزيرة ام اند امز