تيمنا بحلول رمضان.. دعم الإمارات لأهالي غزة "تكافل وتنمية"
شريف النيرب القيادي الفلسطيني يقول إن سلسلة مشاريع نفذت وأخرى جارٍ العمل عليها بدعم من الإمارات، لتلامس احتياجات مليوني نسمة.
رافعة شعار التكافل والتنمية، تنوع دعم دولة الإمارات العربية المتحدة لقطاع غزة ما بين تمويل القطاع الصحي وتأمين الاحتياجات الغذائية للفئات الأكثر فقراً؛ تيمناً بحلول شهر رمضان المبارك وسنداً للغزيين في مواجهة أعباء جائحة كورونا.
وقال شريف النيرب الناطق باسم اللجنة الوطنية والإسلامية للتكافل الاجتماعي (تكافل) لـ"العين الإخبارية": "سلسلة مشاريع نفذت وأخرى جارٍ العمل على تنفيذها بدعم من الإمارات في قطاع غزة؛ لتلامس احتياجات مليوني نسمة في ظل جائحة كورونا، وقبيل حلول شهر رمضان الفضيل".
وأوضح أن أحد المشاريع الجاري العمل عليها الآن هو عبارة عن تنفيذ مشروع القسائم الغذائية عبر التسوق المباشر، لدعم الأسر الفقيرة والمحتاجة في قطاع غزة، وسيتم التنفيذ بداية شهر رمضان المبارك، بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
وأشار إلى أنه للسنة الثالثة على التوالي تقدم "تكافل" بدعم وتمويل من الإمارات العربية المتحدة 70 ألف قسيمة شرائية على شكل قسيمة غذائية من احتياجات بقولية واحتياجات شهر رمضان ولحوم وما شابه ذلك، بقيمة 140 شيكلاً (الدولار 3.58 شيكل) لـ70 ألف أسرة أيضاً.
وذكر أن عشرات آلاف القسائم الغذائية ستوزع على الأسر المستورة والمحتاجة في القطاع، وفق معايير الحالة الاجتماعية التي أقرتها اللجنة، وبما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في غزة خلال الشهر المبارك، الذي يتزامن مع جائحة فيروس كورونا.
وفاقمت طوارئ كورونا الأوضاع الاقتصادية الصعبة أساساً نتيجة 14 عاماً من الحصار الإسرائيلي، ودفعت بآلاف الفلسطينيين بغزة نحو البطالة.
وقال النيرب: "مشروع القسائم الغذائية سيبدأ في أول يوم من شهر رمضان ويستمر حوالي 20 يوماً، وسيتم من خلال التعاقد مع مراكز منتشرة في محافظات غزة"، معلناً أن اللجنة ستحافظ على أقصى درجات الحذر من خلال تأمين وسائل السلامة الطبية والتعقيم خلال استلام المستفيدين.
وأكد أن مشروع القسائم الغذائية هو واحد من العديد من المشاريع الممولة والمدعومة من دولة الإمارات دعماً للشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأكد أهمية هذا الدعم لقطاع غزة، الذي يعاني معاناة حقيقية خاصة؛ لا سيما وهو يخوض معركة حقيقية في مواجهة جائحة فيروس كورونا العالمية.
وقال: "تكافل قامت بعدة مشاريع لدعم احتياجات قطاع غزة بدعم وتمويل من دولة الإمارات العربية المتحدة، ومنها مشروع دعم القطاع الصحي وكذلك مشروع الوصفات العلاجية لفقراء ومحتاجي القطاع، وقد فتح باب التسجيل لآلاف المواطنين المستفيدين عبر الموقع الإلكتروني".
وأشار إلى تنفيذ مشروع الوصفات الطبية وتقديم العديد من المساعدات العاجلة لمواطني قطاع غزة بدعم وتمويل الإمارات العربية الشقيقة.
ووفق النيرب، فإن من المشاريع الحديثة أيضاً تأمين أدوية إلى النساء الحوامل مثل أدوية سيولة الدم وأدوية الهبرين والأدوية المتعلقة بالأمراض المزمنة وأمراض القلب والأمراض الخطيرة في قطاع غزة، من خلال مشروع الوصفات الطبية الممول من الهلال الأحمر الإماراتي.
وذكر أن الأسابيع الأخيرة شهدت تقديم مساعدة لأسر وعوائل الضحايا وكذلك التجار الذين خسروا في أحداث الحريق الكبير في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، الذي تسبب في وفاة 25 فلسطينياً، واحتراق عشرات المحال التجارية.
وأشار إلى أن هناك العديد من الاحتياجات الإنسانية الناقصة في قطاع غزة على مستويات مختلفة؛ سواء كانت طبية أو غذائية أو علاجية، كالتي تعاني منها مستشفيات القطاع وتحديداً أجهزة التنفس الصناعي والإغاثات التي ترسلها مؤسسة الصحة بشكل يومي عبر وسائل الإعلام من أجل إغاثة سكان قطاع غزة، وهي من القضايا التي تتابعها لجنة التكافل وتسعى للمساهمة فيها من خلال الدعم الإماراتي الكبير.
وقدم النيرب الشكر باسم مجلس أمناء "تكافل" وعموم الشعب الفلسطيني لدولة الإمارات العربية الشقيقة وقيادتها، لدعمهم المستمر لصمود الشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة.