ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي السابع.. في 22 نوفمبر
تحت شعار "الطفولة.. تربية الإبداع"، تنطلق فعاليات الدورة السابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري.
تحت شعار "الطفولة.. تربية الإبداع"، تنطلق فعاليات الدورة السابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، الذي ينظمه اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، خلال الفترة من 22 إلى 24 نوفمبر الجاري.
جاء الإعلان عن تفاصيل الدورة السابعة من ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي، في مؤتمر صحفي عُقد في مقر اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالشارقة، حيث أكد الشاعر حبيب الصايغ، الأمين العام لاتحاد الأدباء والكتاب العرب، رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات، على أهمية ثقافة الطفل، وأن الإمارات دولة مستقبل، تعمل للمستقبل أكثر من الحاضر، وأن تباشير المستقبل مهمة في الإمارات، فهي تتحدث عن 2021 وتحدياتها، وعن مسبار الأمل كمشروع مهم لتغيير التعليم، وإعلام متطور، ورعاية صحية متقدمة، وتنمية شاملة متوازنة، لها صفة الاستدامة.
وقال الصايغ إن ملتقى الإمارات للإبداع الخليجي يقام تحت رعاية وحضور الشيخ الدكتور سلطان القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، الرئيس الفخري للاتحاد، واصفاً الملتقى بأنه "نشاط مهم". وأضاف: "سيتحدث في افتتاح الملتقى حاكم الشارقة، والشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير الثقافة وتنمية المعرفة، والعربي بنجلون من المملكة المغربية، الذي سيلقي كلمة المشاركين".
وأشار إلى أن الأسرة والطفل من صميم اهتمام الدولة، التي تسعى دائماً إلى تغليف التنمية الاقتصادية بالمحبة. وأن الميزانية الخمسية قد خصصت 50% للخدمات الاجتماعية ورعاية الأسرة والطفل؛ لذا نتوجه إليه ونخصص له الدورة السابعة لملتقى الإمارات للإبداع الخليجي. ونوه الصايغ بأن دورة هذا العام تعنى بثقافة الطفل، وتستدرك محاور مهمة تتناولها من نواحٍ عدة ثقافية وفنية وإدارية، مشيراً إلى أن هناك مؤسسات ثقافية إماراتية تعنى بالطفل ستشارك في الملتقى، وأن هناك تنسيقاً مع المدارس والمؤسسات التعليمية، علاوة على أن الطفل سيكون حاضراً ومتفاعلاً من خلال الورش والبرامج المصاحبة لفعاليات الملتقى.
وتابع الصايغ: الملتقى هو الوحيد على صعيد المجتمع المدني في دول مجلس التعاون، ولا يوجد أي لقاء على المستوى الأهلي يهتم بالطفل، وتعدّ هذه التظاهرة من بين أهم الفعاليات الثقافية في الخليج العربي، وأضاف: نحرص على العمق العربي باستضافة دولة عربية كضيف شرف، وسيكون المغرب ضيف شرف هذه الدورة.
وفي هذه الدورة سيقام معرض كتب للأطفال، يستمر طيلة أيام الملتقى، وستقدم الكتب في نهاية الدورة للأطفال المشاركين بفعاليات الورش. وهناك أمسية شعرية في ختام فعاليات الملتقى، يشارك فيها شعراء من الإمارات ودول مجلس التعاون الخليجي.
من جانبها، أكدت أسماء الزرعوني، أنه تم التركيز في هذا العام على محاور إبداعية جديدة منها: التراث (الحكاية الشعبية) في أدب الطفل، وإبداع الطفل من وجهة نظر علم نفس الطفولة، وأدب اليافعين، إضافة إلى طاولة مستديرة في موضوع "المؤسسة الرسمية والطفل". لافتة إلى أن فعاليات الملتقى لن تقتصر على الجلسات البحثية فقط، بل تضم ورشاً وعروضاً لمخرجاتها من الرسم والشعر والقصة والكتابة الإعلامية. وأشارت إلى أنه تم اختيار نخبة من المتخصصين في أدب الطفل من الدول العربية لتقديم أبحاثهم المتعلقة بالطفل. إضافة إلى مشاركة العديد من المؤسسات المجتمعية في فعاليات هذه الدورة.