لماذا يزداد النباح على الإمارات في وسائل التواصل الاجتماعي على وجه الخصوص؟
القنوات الإعلامية الرسمية لا يمكنها مهاجمة الإمارات إلا بأخبار من مصادر موثوقة وهذا لا يحدث!.
أما وسائل التواصل الاجتماعي، فهي فضاء مفتوح تنشط فيه الجماعات والتنظيمات الإرهابية، وأيضا أسراب الذباب الإلكتروني الذي ينشط ضمن أجندات مخابراتية، لتشويه سمعة بعض الدول المنافسة سياسيا أو اقتصاديا، ولنا في وحدة SIGINTمثال على هذه الوحدات التي بزغت في ظل حرب وسائل التواصل الاجتماعي للتأثير على الرأي العام وتشويه سمعة الدول لأجندات خبيثة!.
وبرزت فرق كثيرة في الآونة الأخيرة على شاكلة وحدة SIGINT الإسرائيلية، تحاول أن تلعب أدوارا ذكية، ولكن مكشوفة للعيان، وعناصرهم لا يملكون الذكاء الفطري الذي يمكنهم من لعب هذه الأدوار، ولذلك دائما يتم كشفهم، لأنهم تحت إدارات تفتقد الرؤية الواضحة!.
إن الإمارات لا تتعامل مع اللئيم بنفس منطقه الماكر، ولكنها ترد عليهم بحلم وصبر وتأني، وترد عليهم بالأعمال الإيجابية المشرفة التي يعجز أن يرد عليها الجبان المتخفي خلف الكيبورد!.
الإمارات دولة عملية مهتمة بالتنمية والتطوير واستشراف المستقبل، دولة تسعى إلى أن ترتقي ببلدها وشعبها من خلال رؤية واضحة وبعيدا عن حسابات التنظيمات والأنظمة الشريرة، التي تسعى إلى شد المنطقة إلى الخلف من خلال مؤامرات ودسائس لئيمة.
كثيرون يلومون الإمارات بعدم تأسيس وحدات إلكترونية ترد على هؤلاء الثعالب في وسائل التواصل الاجتماعي، الذين دأبوا على تشويه سمعتها في كل حركة تتحركها، والجواب أن الشريف لا يمكن أن يقلد اللئيم .
الإمارات لا يمكن إلا أن تكون الإمارات المثمرة، حتى لو رموها بكل حجارتهم!.
هذا قدر الإمارات، شجرة مثمرة تطعم القريب والبعيد والطيب والشرير، لأنها نموذج ناجح الكل يحاول إما أن يقلده وإما أن يستفيد منه، وإذا لم يستطع؛ يحاول أن يخرب سمعتها من خلف الكيبورد، لأنه ليس بإمكانه أن يقدم نموذجا أفضل منها، تماما كما يفعل الثعلب لا يجرؤ أن يواجه وجها لوجه، فهو جبان يهاجم آخر الليل والناس نيام!.
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة