اعتماد مقترح إماراتي للتنسيق بين دول الخليج في المؤتمرات الدولية
وزراء شؤون البيئة في دول مجلس التعاون الخليجي أكدوا أهمية الاستفادة من تجربة الإمارات في مجال تطوير الخدمات البيئية الإلكترونية الذكية
أقر وزراء شؤون البيئة في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، خلال اجتماعهم الــ 20 في جدة، المقترح الذي قدمته دولة الإمارات بشأن التنسيق بين دول المجلس في المؤتمرات الدولية، وآخرها مؤتمر الأطراف 17 لاتفاقية الاتجار الدولي بالحيوانات والنباتات المهددة بالانقراض "سايتس".
وأكدوا خلال الاجتماع الذي شاركت فيه دولة الإمارات بوفد ترأسه الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي وزير التغير المناخي والبيئة، أهمية استفادة الدول الأعضاء من تجربة الإمارات في مجال تطوير الخدمات البيئية الإلكترونية الذكية التي تقدمها وزارة التغير المناخي والبيئة.
واعتمد الوزاء "معا للحفاظ على الحياة الفطرية" شعارا ليوم الحياة الفطرية في دول المجلس للعام 2016 ، مشددين على أهمية إبراز الهوية الخليجية والتعاون المشترك في المحافظة على الحياة الفطرية وتنميتها في دول مجلس التعاون الخليجي.
وقدم الدكتور ثاني أحمد الزيودي نبذة عن اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ، حيث أقر الوزراء توصيات الوكلاء بعقد ورشة عمل في المملكة العربية السعودية خلال النصف الثاني من 2017 حول تبادل المعلومات والخبرات بشأن إعداد تقارير حالة البيئة، وتقارير البلاغات الوطنية.
وتم خلال الاجتماع إطلاق " البوابة البيئية الخليجية " رسميا، إضافة الى اعتماد القرارات والتوصيات الرامية إلى إبراز العمل البيئي في إطار تعاوني مشترك بين دول مجلس التعاون، والتي رفعها الوكلاء المسؤولون عن شؤون البيئة لدى اختتام اجتماعهم التحضيري،وكان من أبرزها، إقرار استراتيجية أعمال لجنة الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة في دول المجلس للأعوام 2017-2021.