عاهل الأردن يشيد بالتحرك ⁧‫الإماراتي‬⁩ الداعم لرفض" الضم"

ولي عهد أبوظبي يقول حرصنا مشترك على تعزيز علاقاتنا الأخوية بالأردن ودعم وحدة الصف العربي

التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية ، الأربعاء، العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، حيث بحث الجانبان العلاقات الأخوية بين البلدين، والقضايا ذات الاهتمام المشترك.

• الإمارات ترفض ضم إسرائيل أراضي فلسطينية وتحذر من التداعيات

ورحب الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، خلال تغريدة على حسابه بـ"تويتر"، بالعاهل الأردني، قائلا:" أرحب بأخي الملك عبدالله عاهل الأردن في بلده الثاني دولة الإمارات".

وأضاف ولي عهد أبوظبي :"حرصنا مشترك على تعزيز علاقاتنا الأخوية، ودعم وحدة الصف العربي أمام التحديات التي تهدد أمن المنطقة واستقرارها والعمل على حل قضاياها من خلال التفاهم والحوار".

ومن جانبه أشاد الملك عبدالله الثاني بالتحرك ⁧‫الإماراتي‬⁩ الدبلوماسي النشط في عواصم القرار العالمي لدعم الموقف العربي الرافض لخطة الضم الإسرائيلية للأراضي الفلسطينية.

وقال العاهل الأردني، خلال تغريدة على موقعه بتويتر :"لقائي مع أخي الشيخ محمد بن زايد كان دافئاً ومثمراً كالعادة، ويستند إلى روابط أخوية تجمع بلدينا وعلاقات استراتيجية راسخة، نحرص على تعزيزها دائماً".

وأضاف:" كما أن مساعينا المشتركة في قضايا الإقليم تنصب في بوتقة واحدة هدفها خدمة القضايا العربية والحفاظ على أمن واستقرار منطقتنا".

ومنذ بداية إعلان إسرائيل خطتها لضم أراضٍ فلسطينية بالضفة الغربية المحتلة، سارعت دولة الإمارات إلى رفض تلك الخطوة.

كما حذرت دولة الإمارات العربية المتحدة من تداعيات المخططات الإسرائيلية لضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة في العام 1967، مؤكدة أنها تطور خطير يعرقل مسار عملية السلام.

واعتبرت الإمارات أن ما تضمنه برنامج تشكيل الحكومة الإسرائيلية "من فرض السيادة على مناطق في الضفة الغربية المحتلة "أمر غير مقبول ويخالف القوانين والقرارات الدولية، ويعرقل مسار عملية السلام".

الإمارات أكّدت كذلك أنّ "هذه الخطوات من شأنها المساس بالحقوق التاريخية والراسخة للشعب الفلسطيني والمنصوص عليها في قرار مجلس الأمن رقم 478 لعام 1980. 

وحذرت من تداعياتها الخطيرة في تقويض فرص السلام وتغذية وتيرة النزاعات والتطرف والإرهاب في المنطقة.

وتسعى الحكومة الإسرائيلية الجديدة، التي شُكلت بالتناوب بين زعيم حزب الليكود بنيامين نتنياهو وزعيم حزب أزرق أبيض الوسطي بيني جانتس، لضم ما لا يقل عن 30% من مساحة الضفة الغربية الفلسطينية.