وفد أبوظبي بقمة المحيطات.. أمواج متسارعة لخدمة البيئة
في كانكون.. تلك المدينة المكسيكية الحالمة ارتسمت صورة مصغرة عن دولة الإمارات.
في فندق "فيرمونت" بمدينة "كانكون"الساحلية، بالشمال الشرقي لولاية كوينتانا رو المكسيكية، يختزل وفد الإمارات المشاركة العربية بالقمة العالمية للمحيطات لعام 2018.
- إنفوجراف.. القمة العالمية للمحيطات.. نحو اقتصاد أزرق مستدام
- القمة العالمية للمحيطات 2018 بحضور الإمارات.. نحو اقتصاد أزرق مستدام
هناك.. حيث تمتزج زرقة البحر بصفاء الشمس، فترسم لوحة معلقة على صدر الحياة، تتسارع خطى أعضاء الوفد الإماراتي، جيئة وذهابا، لمناقشة فكرة، أو توضيح رؤية.
حركة لا تهدأ لرجال ونساء قطعوا البحار والبراري لرفع الراية العربية بالقمة، وضبط إيقاعها على حروف اللغة العربية، وبوصلتها على المنطقة العربية، بحثا عن حلول، وبسطا لاستراتيجيات تضمن الرفاه البشري عبر العصور.
وفد من عدة جهات حكومية بإمارة أبوظبي يسجل حضوره في القمة التي بدأت أعمالها الأربعاء، بمشاركة عدد من رؤساء الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الدولية ذات العلاقة بقطاع البيئة.
ويرأس وفد أبوظبي إلى القمة خليفة بن سالم المنصوري وكيل دائرة التنمية الاقتصادية أبوظبي، وعدد من كبار المسؤولين من هيئة البيئة-أبوظبي وموانئ أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية.
وشهد اليوم الأول من انعقاد القمة مشاركة الدكتور محمد يوسف المدفعي، المدير التنفيذي لقطاع السياسات والتخطيط البيئي المتكامل في هيئة البيئة أبوظبي، في حلقة نقاش عن الاقتصاد الأزرق مع ممثلين من مراكز مشاريع المحيطات وريادة الأعمال بكندا والتحالف البحري بالولايات المتحدة الأمريكية.
وإلى جانب كل من خليفة بن سالم المنصوري ومحمد يوسف المدفعي يضم الوفد عبدالله علي النعيمي مدير قسم السياسات في هيئة البيئة أبوظبي، وإيفا راموس مديرة إدارة التحليل البيئي والاقتصاد - هيئة البيئة أبوظبي، وسالم عبدالله بن شبيب مستشار الابتكار والحاضنات والمشاريع الصغيرة والمتوسطة بدائرة التنمية الاقتصادية.
هنا في المكسيك تختزل تلك المجموعة دولة الإمارات بكل تجلياتها.. بمؤسسها الذي عشق الأرض والبحر، فصنع جسرا بين الأزمان، وأوقف عقارب الساعة عند المستقبل، وفرش سجادا منمقا بالحقوق أمام المرأة، فجعلها فاعلة مبدعة بكل المجالات.
في كانكون.. تلك المدينة المكسيكية الحالمة ارتسمت صورة مصغرة عن دولة الإمارات.. رجال ونساء حاملون راية البلاد، ومرتدون عباءة العروبة، ومشهرون سلاح المعرفة بوجه ما يتهدد محيطات العالم من مخاطر، وما يحدق بها من آفات.