40 شاعراً وشاعرة في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي
شعار مهرجان الشارقة للشعر الشعبي هو "القصيدة الشعبية.. منصة التواصل".
تحت شعار "القصيدة الشعبية.. منصة التواصل" تنطلق، الأربعاء المقبل، فعاليات الدورة الرابعة من مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، تحت رعاية الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة.
وتستمر فعاليات الدورة حتى 13 من الشهر نفسه، بمشاركة 40 شاعراً وشاعرة من دول عربية مختلفة.
جاء ذلك، خلال مؤتمر صحفي، عُقد في قاعة المؤتمرات في دائرة الثقافة، صباح الأربعاء، بحضور راشد شرار مدير مهرجان الشارقة للشعر الشعبي، ومدير مركز الشارقة للشعر الشعبي، بالإضافة إلى عدد من الإعلاميين ومتابعي المهرجان.
وقال محمد إبراهيم القصير، المنسق العام لمهرجان الشعر الشعبي، مدير إدارة الشؤون الثقافية في دائرة الثقافة، إن المهرجان يظل فيضاً من الرعاية الكريمة للشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، والذي يتوج دورات المهرجان دورة بعد دورة برعايته وبآرائه وفكره المستنير المتجدد.
وأضاف "المهرجان يضيف أطراً جديدة وملامح تحقق الهدف المنشود من هذا المهرجان العريق، وأهمها الحفاظ على الهوية العربية من خلال الاهتمام بالقصيدة الشعبية على اختلاف لهجاتها".
وأوضح المنسق العام للمهرجان أن شعار الدورة الحالية "القصيدة الشعبية.. منصة تواصل" يؤكد فكرة التواصل والانصهار بين الشعوب العربية بالشعر والثقافة، ولأن القصيدة الشعبية لها جماهيرية كبيرة فهي قادرة على تحقيق فكرة التواصل والانصهار".
وفيما يتعلق بالندوات وأول معرض نوعي في الشعر الشعبي، أضاف القصير:" يكتنز برنامج مهرجان الشارقة للشعر الشعبي لهذه الدورة بالعديد من الندوات والفعاليات وهي، ندوة زايد في مهرجان الشعر الشعبي 2018، وندوة الدور التنويري للشعر الشعبي يتم فيها استعراض مسيرة الرواد المكرمين، وندوة نقدية حول النتاج الشعري لهذه الدورة، ومعرض دواوين رابطة الشعر الشعبي".
ويضم 50 ديواناً لشعراء من دول الخليج العربي واليمن؛ وهو أول معرض نوعي في الشعر الشعبي العربي، نحو تأسيس مكتبة شعرية شعبية عربية تسهم في تدوين النتاج الشعري الشعبي للشعراء الشعبيين بالوطن العربي.
ويكرم المهرجان قامات شعرية أثرت الساحة الإبداعية وساهمت بدورها البارز في خدمة الشعر الشعبي وإدامته، وفي هذا السياق أبرز القصير أسماء الشعراء، وهم:" سالم سيف الخالدي، بطي سالم المظلوم، ريما عبدالله أمين الشرفاء (تنهات نجد)".
حاضنة الشعراء
وأشار خالد مسلط مسؤول الاتصال الحكومي في الدائرة، بدايةً إلى أهمية المهرجان، قائلاً:"ينتظره من عام إلى عام رواد الشعر النبطي ومحبوه، بمشاركة فاعلة من شعراء خليجيين وعرب".
وأوضح "كون شارقة الثقافة والشعر هي الحاضنة للشعراء ومتذوقي الشعر ونقاده وملتقى الأمسيات الشعرية التي تضيء لياليها بالشعر؛ ويثري ضيوفها الذائقة الشعرية لنا بقصائدهم وشلاتهم، من خلال الملتقيات الأسبوعية والشهرية التي ينظمها مركز الشارقة للشعر الشعبي على الدوام".
من جانبه، أبرز شرار أهمية الدورة، وقال:"إنّ الأهمّ في هذه الدورة هو أنّها تنفيذ لتوجيهات صاحب السمو في لقائه الدورة الماضية بالشعراء، حين وجّهَ بإنشاء وتفعيل رابطة الشارقة للشعر الشعبي التي تنطلق من فلسفة طباعة دواوين الشعر المحليّة والعربيّة نحو إنشاء مكتبة شعريّة كبيرة.
وأضاف "قد أثمرت الجهود ولله الحمد التي بُذلت منذ نهاية الدورة الثالثة عشرة حتى هذا اليوم عن 47 ديواناً (كمرحلة أولى) يوقعها أصحابها الشعراء تحت اسم (معرض رابطة الشارقة للشعر الشعبي)، لتضاف إلى خزانة هذه الرابطة حديثة العهد التي ستحتفي بكلّ النتاج العربي المبدع في المستقبل القريب إن شاء الله".
وتحدث حول ندوة "زايد في مهرجان الشارقة للشعر الشعبي قائلاً: "ندوة مهمّة تتوافق مع توجهات الدولة وما أقرته بمناسبة عام زايد، تقرأ ملامح القائد القدوة "رحمه الله" في أكثر من موضوع، منها حضور شخصيّة زايد في القصيدة العربية الشعبيّة وكذلك حضوره الإنساني والفكري والسياسي وقراءة حكمته وآفاق فهمه الاستراتيجي إبان فترة الاتحاد نحو بناء الدولة وتقدّمها وازدهارها والحفاظ عليها، ولذلك فقد جاءت هذه الندوة في هذا التوقيت بالذات كمواكبة من المهرجان لكلّ الأحداث والمناسبات الوطنية المهمّة".
ومن المقرر أن تصدر خلال المهرجان نشرة يومية بعنوان (الحصباة)، حيث ترصد يوميات وفعاليات المهرجان، فيما تتوزع الفعاليات على مناطق عدة في دولة الإمارات في الشارقة، وأبوظبي، والبطائح، وخورفكان، ودبا الحصن.
aXA6IDMuMTQxLjIuMTkxIA== جزيرة ام اند امز