"الإمارات لحقوق الإنسان" تشيد بالعفو عن قيادي سابق بـ"التنظيم السري"
وصفته بالقرار الأبوي الذي يمثل أسمى معاني العفو عند المقدرة خاصة وأنه تزامن مع عام التسامح الذي اتخذته الدولة شعارا لعام 2019
أشادت جمعية الإمارات لحقوق الإنسان بعفو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة عن المواطن عبدالرحمن بن صبيح السويدي المدان في قضية التنظيم السري لجماعة الإخوان الإرهابية، بعدما أعلن توبته وتبرأ من بيعته للتنظيم، وألا بيعه إلا البيعة الشرعية لرئيس الدولة.
- الإمارات تعفو عن السويدي القيادي السابق بـ"التنظيم السري"
- عبدالرحمن السويدي المدان في قضية "التنظيم السري" يفضح خبايا الإخوان
وأصدرت الجمعية بيانا وصفت فيه العفو، بالقرار الأبوي الذي يمثل أسمى معاني العفو عند المقدرة خاصة، وأن القرار تزامن مع عام التسامح الذي اتخذته الدولة شعارا لعام 2019 ويرسخ معاني العفو والرحمة الأبوية وحسن الظن بهم عند عودتهم عن خطئهم وإعلانهم التوبة عنه كما يرسخ لمبادئ الترابط المجتمعي الذي يتميز به المجتمع الإماراتي وخاصة بين القيادة والشعب مؤكدا على مبادئ المحبة والعفو والتسامح.
وقالت الجمعية:إن القرار يؤكد أسمى المبادئ الحقوقية والإنسانية التي تكفل لأي متجاوز للقوانين أن تمحى هذه التجاوزات وأي أثر لها بمجرد عودة الفرد عن خطئه وتشجيعاً له للعودة للانخراط من جديد في المجتمع ليكون أحد أفراده المنتجين الذين يعززون نموه وتطوره.
وأكدت الجمعية أن التسامح والعفو يعد من السمات الثابتة لدولة الإمارات، التي طالما عفت وتجاوزت عن أخطاء كل من أقر بخطئه وصحح مساره وفكره، مشيرة إلى أن العفو متاح دائماً لمن يعود إلى الثوابت الوطنية والدفاع عن مصالح الدولة والحفاظ عليها، ويعلن توبته من الفكر الضال.
وتحرص دولة الإمارات على احتضان كافة أبنائها الذين يراجعون أنفسهم، ويصححون مواقفهم وتوجهاتهم التي كانت تضر بمصلحة الوطن ولم تغلق الباب أمام من يعود إلى رشده، ويكتشف خبث المخططات الإخوانية التي تستهدف الدولة ومصالحها.
aXA6IDMuMTYuODIuMjA4IA==
جزيرة ام اند امز