بعد تأييده لداعش.. السلطات السويدية تعتقل الإرهابي أبورعد العراقي
دائرة الهجرة السويدية توقف إمام مسجد يافلا رياض عبدالكريم جاسم المكني بـ"أبورعد"، وابنه البالغ من العمر 34 عاما.
اعتقلت السلطات الأمنية في السويد الإرهابي العراقي رياض عبدالكريم المعروف بـ"أبورعد" في ﻣﺪﻳﻨﺔ "ﻳﺎﻓﻼ" ﺷﻤﺎﻝ ﺍﻟﻌﺎﺻﻤﺔ ستكهولوم.
وقالت صحيفة "إكسبريس" السويدية إن ﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻬﺠﺮﺓ السويدي قرر ﺍﻋﺘﻘﺎﻟﻪ ﻫﻮ ﻭﺍبنه في ﺧﻄﻮﺓ ﺗﺴﺒﻖ ﺗﺮﺣﻴﻠﻬﻤﺎ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﻼﺩ.
ﻭﻛﺎﻧﺖ ﻭﺳﺎﺋﻞ ﺍﻹﻋﻼﻡ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪﻳﺔ ﻛﺸﻔﺖ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻟﻌﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻋﻦ ﺍﺭﺗﺒﺎﻃﻪ ﻭﺻﻠﺘﻪ بالتطرف والمتطرفين في ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ.
ﻭأوضحت الصحيفة السويدية وفقا لما كشفه زميل سابق للإرهابي أن له ﺍﺭﺗﺒﺎطا بالمتشددين، وتم إيقافه ﻭنقله إﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﻣﺠﻬﻮﻝ.
ومن ناحية أخرى كشفت صحيفة "Gefle Dagalad" السويدية أن وجود خطورة وقوع هجمات إرهابية كانت وراء اعتقال الإرهابي رياض عبدالكريم.
وكانت دائرة الهجرة السويدية أوقفت نهاية الأسبوع الماضي إمام مسجد يافلا رياض عبدالكريم جاسم المكني بـ"أبورعد"، وابنه البالغ من العمر 34 عاما بتهمة دعم "التطرف الإسلامي".
وأشارت بعض المصادر الإعلامية السويدية إلى أن هناك احتمالا لطردهما من السويد لأسباب تتعلق بأمن السويد، لكن لا توجد أي تأكيدات رسمية عن وجود قرار لدى مصلحة الهجرة بشأن الطرد، بيد أنهما محتجزان لدى مصلحة الهجرة.
وذكرت صحيفة سويدية أن أبورعد نشر على صفحته في موقع فيسبوك منشورات تدل على تأييده واحتفاله ببعض أعمال تنظيم "داعش" الإرهابي أثناء أحداث جرت عام 2014 بالعراق.
وقالت الصحيفة إن أبورعد قال في لقاء مع تلفزيون سويدي إن منشوراته كانت موجهة لمنظمات الإغاثة السويدية لمساعدة ورفع معاناة المسلمين السنة في العراق.
ومن جانبها ذكرت الشرطة السويدية وعلى لسان المتحدث الرسمي غابرييل فيرشنت، أن الشرطة لا تستطيع تأكيد أو نفي احتجاز أبورعد وابنه لكن يمكن للشرطة ومصلحة الهجرة اتخاذ إجراءات وقائية عندما تشك في وجود نية لأعمال إرهابية.
وفر أﺑﻮﺭﻋﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﻣﻊ ﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻋﺎﻡ 1991 ﻭﺣﺼﻞ ﻋﻠﻰ ﺗﺼﺮﻳﺢ الإقاﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻋﺎﻡ 1998، ﻟﻜﻦ ﺗﻢ ﺭﻓﺾ ﻃﻠﺒﺎﺗﻬﻢ ﻫﻮ ﻭﻋﺎﺋﻠﺘﻪ ﻟﻠﺤﺼﻮﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺠﻨﺴﻴﺔ ﺍلسويدية.