الإمارات للحياة الفطرية تثمن إدراج "وادي الوريعة" في شبكة المحميات
ليلى مصطفى عبداللطيف مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية تؤكد أن الجمعية حملت على عاتقها مهمة حماية الكنوز التي يحويها الوادي.
ثمنت جمعية الإمارات للحياة الفطرية والصندوق العالمي للطبيعة٬ إدراج منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة "اليونسكو" محمية وادي الوريعة في إمارة الفجيرة٬ بالشبكة العالمية لمحميات المحيط الحيوي.
وكانت حكومة الفجيرة قد عهدت إلى جمعية الإمارات للحياة الفطرية عام 2013 مهام قيادة عملية التخطيط والتنفيذ لتطوير وادي الوريعة كمنتزه وطني قائم على أفضل المعايير العالمية في المحافظة البيئية من أجل الحفاظ على تراثه الطبيعي.
وأوضحت ليلى مصطفى عبداللطيف٬ مدير عام جمعية الإمارات للحياة الفطرية٬ أن الجمعية منذ تعيينها لقيادة عمليات التخطيط والتنفيذ لتطوير وادي الوريعة حملت على عاتقها مهمة حماية الكنوز التي يحويها الوادي وضمان بقائها من أجل الأجيال القادمة.
وأشارت إلى إطلاق الجمعية لعدة برامج تعليمية وتدريبية من شأنها نقل المعرفة من الأوراق البحثية التي طورتها إلى قلوب وعقول الشباب ليكملوا المسيرة٬ وخير مثال على ذلك برنامج التعليم وأبحاث المياه التابع للجمعية الذي تخرج فيه أكثر من 1500 متدرب وذلك بالتعاون مع بلدية الفجيرة ومعهد ايرث واتش وبرعاية من بنك "إتش إس بي سي".
وعملت الجمعية عن كثب مع بلدية الفجيرة على نشر عدد من الكاميرات الليلية التي ترصد وتلتقط صورا للكائنات الحية لتقييم حالة الثدييات في الوادي٬ ومن خلال هذه الكاميرات استطاع فريق العلماء التابع للجمعية اكتشاف "النيص" وهو نوع يعرف لأول مرة في الإمارات.
وهنأت عبد اللطيف دولة الإمارات بهذا الإنجاز العالمي٬ متطلعة إلى مواصلة العمل المثمر معا نحو المزيد من الإنجازات التي من شأنها حماية بيئة دولتنا الحبيبة في ظل رؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة.
يذكر أن محمية وادي الوريعة تقع ضمن سلسلة جبال الحجر وتغطي مساحة تبلغ 220 كيلومترا مربعا٬ وهي أول محمية جبلية وأول منتزه وطني على مستوى دولة الإمارات.
aXA6IDE4LjIyNy40OC4yMzcg جزيرة ام اند امز