حبيب الصايغ يدعو الكتاب العرب للإسهام في "الشارقة عاصمة للكتاب 2019"
حبيب الصايغ، رئيس اتحاد الكتاب العرب، هنأ حاكم الشارقة بنجاح معرض الكتاب الـ37 ودعا الكتاب العرب لدعم "الشارقة عاصمة للكتاب 2019".
هنأ الشاعر الإماراتي حبيب الصايغ رئيس مجلس إدارة اتحاد كتاب وأدباء الإمارات الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، باسمه واسم كتاب الإمارات والكتاب العرب في كل مكان، الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الرئيس الفخري لاتحاد كتاب وأدباء الإمارات، بمناسبة النجاح اللافت الذي حققه معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته السابعة والثلاثين التي انتهت السبت.
وقال الصايغ في بيان لاتحاد كتاب الإمارات صدر الأحد بمناسبة انتهاء المعرض:"أن الشيء من معدنه لا يستغرب، فقد أخلص حاكم الشارقة للتنمية الثقافية ما جعل مواسم الثقافة في بلادنا خصبة وقطوفها دانية ومثمرة، وما معرض الشارقة الدولي للكتاب، إلا أحد تجليات هذه النهضة الثقافية والمعرفية التي نعيش، والتي اكتسبت عبر الإشراف المباشر من سلطان أبعادا عالمية وسمعة دولية، ما يستوجب إعادة تصنيف معرض الشارقة الدولي للكتاب، لجهة النوع والترتيب العالمي"، مشيرا إلى اتساع المعرض في هذه الدورة والإقبال الكبير من المواطنين والعرب والجاليات، ومن جماهير القراء في كل دول الخليج الشقيقة، بالإضافة إلى الأنشطة المصاحبة المتنوعة والتي غطت جوانب المعرفة جميعا، ولبت رغبات وتطلعات القراء من مختلف التخصصات والأذواق.
وأكد الصايغ أن ما تحققه الشارقة على هذا الصعيد يعد إضافة حقيقية ومكسبا مهما لقوة الإمارات الناعمة، كما يعزز النهضة الشاملة التي تعيشها دولة الإمارات بقيادة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات.
وقال الصايغ إن "تميز المعرض إلى هذه الدرجة ينبئ عن تحقيق مشروع الشارقة الثقافي والحضاري تماما كما أراد حاكم الشارقة، وكما أمل الكتاب والأدباء والمثقفون في دولة الإمارات وفي الوطن العربي الكبير، انطلاقا من أن هذا المشروع التنويري الطليعي جزء عزيز من الحلم العربي المتوارث، وها قد جاء من يحققه بهذه الأريحية والتلقائية، بعيدا عن أي تكلف أو استعراض، والسبب بسيط قريب: ليست إلا بضاعة الرجل، وهو المثقف والمؤرخ والمسرحي والشاعر والباحث، ردت إليه، ومن جد وجد، ومن ثابر نال، ومن أجزل في العطاء أجزل محبوه والناس في الثناء."
وأكد الصايغ أن "مأسسة" حاكم الشارقة للعمل الثقافي سبب رئيس في وصول الشارقة إلى عالمية الثقافة، حتى أصبحت أنموذجا يحتذى على الصعد الوطنية والعربية والعالمية، قائلا:"هاهي اليوم العاصمة العالمية للكتاب 2019 بمعرفة المنظمة العالمية للتربية والعلم والثقافة (يونسكو)، ولم يحدث هذا إلا بعد وصول مشروع سلطان الحضاري إلى العالمية بالفعل لا القول فقط، حتى أصبح اسم سلطان واسم الشارقة مرادفين للعلم والثقافة والحضارة."
وشدد الصايغ على أن "هذا يعد مصدر اعتزاز للكتاب والأدباء العرب في كل مكان، ويضاعف إحساسهم بالمسؤولية تجاه ثقافتهم وهويتهم وقضايا أمتهم، كما أنه يمثل شعلة وعي تقود الطلاب والشباب خصوصا إلى مستقبل يجدر بهم وهم به أجدر."
وشكر الصايغ في البيان أيضا فريق العمل، وعلى رأسه أحمد بن ركاض العامري رئيس هيئة الشارقة للكتاب، مستذكرا خصوصا التعاون المثمر بين الهيئة واتحاد الكتاب، نحو خدمة الثقافة الوطنية والعربية، ومؤكدا أن أرقام المعرض تتكلم وتشير إلى ما تحقق من نجاح وتفوق.
وفي ختام البيان، دعا حبيب الصايغ كتاب الإمارات والوطن العربي إلى الإسهام الفاعل، إنطلاقا من المركز والدور، في إنجاح " الشارقة عاصمة عالمية للكتاب 2019"، مشددا على أن المناسبة عربية وليست إماراتية فقط، وهذه فرصة ثمينة لنشر الثقافة والتعريف بالآداب العربية، وتوضيح الصورة الحقيقية للعرب والمسلمين، بين عولمة شرسة وخطاب ملتبس تروّج له شرذمة من الظلاميين والمتطرفين وتقدمه على أنه النبع والأصل.
aXA6IDMuMTUuMjM5LjAg جزيرة ام اند امز