العلاقات الإماراتية الأمريكية.. 4 أوجه رئيسية لتعزيز التعاون
أكدت واشنطن، الجمعة، على عمق العلاقة المتميزة التي تجمعها مع الإمارات، معبرة عن تطلعها للعمل على تعزيز تلك الشراكة بين البلدين.
وعبرت الخارجية الأمريكية عن متانة العلاقات بين البلدين، من خلال تصريح لوزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، قال فيه: "خلال إدارة الرئيس دونالد ترامب، نمت العلاقة بين الولايات المتحدة والإمارات بشكل أعمق وأوسع من أي وقت مضى".
وقالت الخارجية الأمريكية، في ورقة تلقت "العين الإخبارية" نسخة منها، إن "العلاقة بين الولايات المتحدّة والإمارات تتميز بعمقها المتزايد، وتعمل شراكتنا على تعزيز الأولويات الرئيسية بما في ذلك مكافحة النشاط الخبيث وحلّ المشاكل الإقليمية ومكافحة التطرف".
- الإمارات وأمريكا.. شراكة في صناعة السلام ومكافحة الإرهاب
- واشنطن: الإمارات صانعة السلام والحوار الاستراتيجي بالغ الأهمية
وتابعت: "نتعامل مع حظر الانتشار النووي والتهديدات الإقليمية، ونواجه الأنشطة الإيرانية الخبيثة – مثل الهجوم الإيراني غير المبرر على ناقلات النفط".
وتستعرض الورقة 4 أوجه لتعميق العلاقة بين البلدين وهي: الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات العربية المتحدة تنمو في العمق والنطاق، وحوار حول حقوق الإنسان، وردع التهديدات الإقليمية ومحاربة الإرهاب، وفرص جديدة للتبادلات الثقافية والتعليمية.
وأشارت إلى أن "وزير الخارجية الأمريكي بومبيو سيلتقي مع الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية لمناقشة التقدم المحرز في السلام بين الإمارات وإسرائيل بموجب إعلان اتفاقات إبراهيم وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك التعاون الأمني ومواجهة النفوذ الإيراني الخبيث في المنطقة".
وتنشر "العين الإخبارية" نص الورقة الصادرة على وزارة الخارجية الأمريكية، التي أكدت أن الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات تنمو في العمق والنطاق.
شراكة تنمو في العمق والنطاق
وذكرت الورقة أن "العلاقة بين الولايات المتحدّة والإمارات تتميز بعمقها المتزايد. وقد تمّ التأكيد على هذا التغيير من خلال إطلاق الحوار الاستراتيجي التأسيسي في أكتوبر/تشرين الأول، ومن خلال المشاركة في معرض إكسبو 2020 دبي العالمي والشراكات الأمنية والاقتصادية الجديدة المرتبطة بإعلان اتفاقيات إبراهيم التاريخية للسلام".
وأضافت: "تعمل شراكتنا على تعزيز الأولويات الرئيسية بما في ذلك مكافحة النشاط الخبيث وحلّ المشاكل الإقليمية ومكافحة التطرف".
وأكدت أن "الإمارات لا تزال واحدة من أكبر شركاء التصدير التجاريين لأمريكا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث تجاوز إجمالي التجارة الثنائية 24 مليار دولار العام الماضي. واستثمرت الإمارات 26.7 مليار دولار في الولايات المتحدة في عام 2018".
ولفتت إلى أن "الإمارات انضمت إلى الولايات المتحدة و6 دول أخرى في توقيع اتفاقيات أرتميس بهدف توسيع الأنشطة البشرية لتشمل القمر والمريخ".
دعم حقوق الإنسان
وأشارت إلى أن "الولايات المتحدة والإمارات ستواصل العمل في المبادرات التي تركّز على حقوق النساء والأطفال والأشخاص ذوي الإعاقة وكبار السن والعاملين، تحت رعاية حوار حقوق الإنسان".
وتابعت: "نسعى إلى العمل معًا لتعزيز احترام حقوق الإنسان وتوسيع الجهود المشتركة لتحسين سيادة القانون ومكافحة الاتجار بالبشر"، موضحة أن "البلدين يقدران حماية الحريات الدينية".
ردع التهديدات الإقليمية ومحاربة الإرهاب
واستطردت: "تتميز الشراكة بين الولايات المتحدة والإمارات في مجال إنفاذ القانون وأمن الحدود بتعاوننا وقدرتنا الموسعة لمكافحة النشاط الإجرامي وحماية الحدود، وفي نفس الوقت تسهيل السفر".
وأوضحت واشنطن أنها والإمارات تتعاملان مع حظر الانتشار النووي والتهديدات الإقليمية، وتواجهان الأنشطة الإيرانية الخبيثة – مثل الهجوم الإيراني غير المبرر على ناقلات النفط.
وحول التعاون في مكافحة الإرهاب، أوضحت أن "الإمارات عضو في التحالف العالمي لهزيمة داعش وتدعم مكافحة التطرف العنيف من خلال مركزي الصواب والهداية"، مشيرة إلى أن "البلدين يتعاونان في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب".
فرص جديدة للتبادلات الثقافية والتعليمية
وعبرت واشنطن عن التزامها بإنجاح معرض إكسبو 2020 دبي، موضحة أنها تتعاون مع الإماراتيين وغيرهم من الشركاء لتقديم برامج من الدرجة الأولى في جناح الولايات المتحدة، وهي برامج تعرض الثقافة الأمريكية والتجارة والابتكار.
وأكدت أن "الشراكات الثقافية والأكاديمية بين الولايات المتحدة والإمارات تعزّز الروابط بين الشعبين في مجالات التعليم والإعلام والفنون والمؤسسات البرلمانية".
aXA6IDMuMTQ3LjM2LjEwNiA=
جزيرة ام اند امز