الإمارات تطلق 5 مشاريع إنسانية في باكستان
باشرت مؤسسة القلب الكبير الإماراتية تنفيذ 5 مشاريع إنسانية في 7 مدن بباكستان بتكلفة تجاوزت مليون دولار أمريكي.
وتأتي المشاريع بهدف دعم ومساندة اللاجئين والمحتاجين في القطاع التعليمي والمهني، والمساهمة في دعم مساعي باكستان، ثاني أكبر دولة مستضيفة للاجئين في العالم، وتعزيز جهودها في رعاية اللاجئين والمحتاجين.
وجاءت هذه المشاريع الإنسانية بتوجيهات قرينة حاكم الشارقة، الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة مؤسسة القلب الكبير، المناصرة البارزة للأطفال اللاجئين لدى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين،
وأعلنت المؤسسة الإماراتية، التي تتخذ من إمارة الشارقة مقراً لها، أن المشاريع تتضمن بناء مدرسة ابتدائية وأخرى ثانوية، ومراكز لتعليم اللغة الإنجليزية، ومهارات الحاسوب، بالإضافة لتأسيس وتطوير مراكز تنموية، بالتعاون مع شركاء باكستانيين ومؤسسات عالمية.
بناء مدرسة ثانوية للبنات والبنين
وبدأت المؤسسة خلال شهر سبتمبر الماضي تنفيذ مشروع بناء مدرسة ثانوية للبنات والبنين في مدينة روالاكوت، بالتعاون مع "منظمة قرى الأطفال العالمية في باكستان"، المؤسسة المتخصصة في توفير بيئة مستقرة وآمنة للأطفال المحتاجين تساعدهم على التنشئة السليمة.
وسيحمل مشروع المدرسة التي تبلغ تكلفتها 580 ألف دولار أمريكي (2،130،311 درهم إماراتي)، والمقرر افتتاحه في يوليو 2022، لوحة خاصة تقديراً لجهود مؤسسة القلب الكبير ودعمها ومساهمتها في تعزيز رفاه الأطفال.
مراكز تعليم اللغة الإنجليزية
وبدأت المؤسسة بالتعاون مع "منظمة قرى الأطفال العالمية في باكستان" في أغسطس، بتنفيذ مشروع بناء مراكز تعليم اللغة الإنجليزية ومهارات الحاسوب في قرى الأطفال بمنطقتي سيالكوت وسرغودها في إقليم البنجاب، بالإضافة إلى قرى الأطفال في مظفر أباد.
وتصل الطاقة الاستيعابية للمشروع الذي بلغت تكلفته الإجمالية 80،584 دولارا أمريكيا (295،981 درهما إماراتيا)، إلى 450 طفلاً ويافعاً، ويستهدف دعم الأجيال الجديدة بالمعارف والخبرات التي تمكنهم من بناء مستقبلهم المهني والاستثمار بطاقاتهم في أعمال بناءة ووظائف مجزية.
"مدرسة الشيخ خالد القاسمي" الابتدائية
وبدأت مؤسسة القلب الكبير أعمال بناء المدرسة الابتدائية في لاخي غلام شاه التابعة لمدينة شيكاربور في مقاطعة السند بتكلفة 170,162 دولار أمريكي ( 625 ألف درهم إماراتي) بالتعاون مع مؤسسة "سيتيزنز" الباكستانية، ومن المقرر أن تحمل المدرسة اسم "مدرسة الشيخ خالد القاسمي"، تكريماً لذكرى نجل الشيخ حاكم الشارقة.
وأعلنت "القلب الكبير" عن تقديم دعم مالي لتغطية التكاليف التشغيلية لإنشاء المدرسة لمدة 5 سنوات اعتباراً من تاريخ إنجاز المشروع، حيث يستهدف المشروع الذي انطلق في يونيو من العام الجاري 180 مستفيداً، ويوفر تعليماً رسمياً عالي الجودة بشكل مباشر ويركز على الإناث، في حين يوفر فرص عمل لـ 9 أعضاء تدريس و5 موظفين من ضمنهم سيدتان.
وتقدر المؤسسة أن يصل عدد المستفيدين غير المباشرين من المشروع المقرر انتهائه في يوليو 2021، إلى 1260 شخصاً، حيث جاء المشروع انسجاماً مع الجهود التي تبذلها باكستان للارتقاء بالتعليم، إذ ينص القانون الباكستاني على توفير التعليم الإلزامي والمجاني للأطفال من عمر 5 إلى 16 عاماً، وتخصيص نسبة 10 % من المقاعد في المدارس والمعاهد التعليمية الخاصة للأطفال الفقراء.
تطوير وتحديث مراكز تنمية ورعاية المرأة
وبالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، كشفت مؤسسة القلب الكبير عن مشروع تطوير وتحديث مركز تنمية ورعاية المرأة في إسلام أباد بالإضافة إلى 3 مراكز أخرى في خيبر بختونخوا، من خلال توفير معدات حديثة لمهن الخياطة الصناعية، والعلاجات التجميلية، وتكنولوجيا المعلومات، ومن المقرر الانتهاء من المشروع في ديسمبر 2021.
ويهدف المشروع إلى تعليم الفتيات والسيدات من اللاجئين والمحتاجين حرفاً مهنية وتقنيات متطورة تساهم في تحسين فرص عملهن وظروف معيشتهن.
ويستهدف المشروع الذي تبلغ كلفته 200,045 دولار أمريكي (734,755 درهم إمارتي) تدريب 1500 امرأة باكستانية وأفغانية لاجئة على صناعة الملابس والخياطة والتجميل وصنع المجوهرات واستخدام الحاسوب.
"مؤسسة القلب الكبير" في هري بور
وقدمت مؤسسة القلب الكبير دعماً مالياً بقيمة 61,131 دولار أمريكي (224,531 درهم إماراتي) لبناء مركز مجتمعي في هري بور باسم "مركز مؤسسة القلب الكبير"، بالتعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، ومن المتوقع إنجاز المشروع في نهاية عام 2021.
ويهدف المركز إلى تدريب وتطوير مهارات أكثر من 1500 لاجئ أفغاني من السيدات والشباب والفتيات، من خلال دورات في محو الأمية، والخياطة، والتطريز بالإضافة إلى صيانة الهواتف الخلوية وأجهزة الكمبيوتر، إلى جانب استضافة فعاليات خاصة لرفع الوعي المجتمعي حول مخاطر زواج القاصرات وعمالة الأطفال.
كما سيقدم المركز سلسلة من الجلسات التدريبية والأنشطة التعليمية والتوعوية، يستفيد منها سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، 1000 لاجئ أفغاني من الرجال والنساء والفتيان والفتيات إلى جانب الأفراد ذوي الاحتياجات الخاصة.
aXA6IDMuMTQyLjI0OS4xMDUg جزيرة ام اند امز