اختتام حملة إماراتية لتنفيذ مشاريع تنموية في مصر
الحملة من تنفيذ "سقيا الإمارات" و"محمد بن راشد للأعمال الخيرية"، وتأتي تحقيقاً لأهداف عام الخير 2017 واستعداداً لاستقبال عام زايد 2018.
تحت مظلة مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، اختتمت مؤسسة "سقيا الإمارات" ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية حملتهما التطوعية لتنفيذ مشاريع تنموية وإنسانية مستدامة في محافظات قنا والأقصر وأسوان في صعيد مصر.
وتأتي هذه الحملة بالشراكة مع هيئة كهرباء ومياه دبي، ونادي دبي للصحافة، تحقيقاً لأهداف عام الخير 2017، واستعداداً لاستقبال عام زايد 2018.
وامتدت الحملة على مدار ثمانية أيام، وشملت مشاريع لتركيب شبكات توزيع مياه الشرب في كل من كوم أمبو ومنطقة خور عواضة، وقرية حاجر بمركز أرمنت، والعديد من القرى الأخرى في صعيد مصر، إضافة إلى وضع حجر الأساس لمشاريع تأهيل محطتين لتنقية المياه في منطقة أبو الريش القبلي في محافظة أسوان ونجع الغرد في محافظة ألأقصر.
كما شملت الحملة تنفيذ عدة مشاريع تشغيلية تنموية نفذتها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية؛ منها توزيع قوارب للصيد ومشروعات للأشغال اليدوية والخياطة، وغزل النول، بالإضافة إلى حملة التدفئة الشتوية التي تشمل توزيع بطانيات على أهالي القرى. وقد بلغ إجمالي عدد المستفيدين المستهدفين من مشاريع المياه والمشاريع التشغيلية التنموية ومشروع التدفئة، 170 ألف مستفيد.
وقال سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي؛ رئيس مجلس أمناء مؤسسة سقيا الإمارات: "تأتي هذه الحملة الخيرية والإنسانية لمساعدة أشقائنا في قرى صعيد مصر في ختام مبادراتنا لعام الخير 2017، وفي إطار استقبالنا لعام زايد 2018، عام العطاء والبر والإحسان إلى الإنسان في كل مكان، انطلاقاً من إيماننا الراسخ بأن الخير الحقيقي كما أرسى قواعده الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، هو في إحداث فرق في حياة إنسان أو حياة مجتمع أو مسيرة وطن. ونحن نستلهم برامجنا ومبادراتنا الإنسانية من هذه الرؤية الشاملة المحفزة للخير والبذل والتطوع لخير المجتمعات والمساعدة في توفير حياة أفضل للجميع. وقد نفذت «سقيا الإمارات» مشاريع بلغ عدد المستفيدين منها أكثر من 8 ملايين شخص في 25 دولة حول العالم حتى الآن، بالتعاون مع المؤسسات المعنية بالعمل الخيري والإنساني محلياً وإقليمياً ودولياً."
وأعرب الطاير عن شكره وتقديره لفريق المتطوعين المشارك في هذه الحملة، مؤكداً سعادته البالغة برؤية توجيهات القيادة الرشيدة واقعاً حياً في قلوب المتطوعين، الذين قدموا نموذجاً راقياً لتفعيل قيم العمل التطوعي، وأبرزوا الجانب المشرف للشباب الإماراتي الذي تربى ونهل من قيم ومبادئ المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان.
وأشاد بالدور الذي تؤديه مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية في تنفيذ أعمال الخير المستدام على جميع المستويات، مقدراً جهود القائمين على المؤسسة في ترسيخ أواصر التعاون في مجال العمل المجتمعي. وقال: "سنواصل العمل على استمرار العمل الخيري والإنساني، بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، لنشر وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، ودعم المنظومة المتكاملة والمستدامة للعمل التطوعي في دولة الإمارات العربية المتحدة، إلى جانب إعلاء قيمة التطوع باعتبارها إحدى أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي."
ومن جانبه، أكد المستشار إبراهيم بوملحة، مستشار حاكم دبي للشؤون الإنسانية والثقافية ونائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للأعمال الخيرية والإنسانية، أن دعم القيادة الرشيدة لدولة الإمارات للعمل الإنساني جعل المؤسسات والجمعيات الخيرية الإماراتية تصل إلى مرتبة عالية من التميز والريادة في هذا المجال، انسجاماً مع توجه الدولة الواضح في دعم العمل الإنساني.
وأضاف بوملحه: "تنفيذاً لتوجيهات الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، التي تقضي بضرورة التنسيق والتعاون بين جميع الدوائر لتقديم أفضل الخدمات، وتحت رعاية مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، تحرص المؤسسة ضمن سياستها التوسعية في الأعمال الخيرية والإنسانية على تنفيذ الشراكات المجتمعية مع مختلف القطاعات الحكومية، سعياً منها لتحقيق أكبر قدرٍ ممكن في تقديم المساعدات المختلفة، والتعاون مع هيئة كهرباء ومياة دبي ومؤسسة سقيا الإمارات مثال حي على ما يمكن أن يتم بين المؤسسات في تنفيذ العديد من المشاريع ذات البعد الإنساني التي تفيد البلاد والعباد.