إبداعات إماراتية في قطاع صناعة الألعاب الإلكترونية
قيمة الصناعة تُقدر بنحو 125 مليار دولار
عدد الشركات والأفراد المطورين للألعاب ارتفع بشكل كبير في دولة الإمارات، وأصبحت تلقى إقبالا واسعا من قبل صانعي الأجهزة الذكية
أصبح تطوير الألعاب الإلكترونية في دولة الإمارات صناعة ناشئة تسهم في صقل الخبرات الإبداعية للمطورين والمستثمرين المهتمين بهذا القطاع الواعد؛ لرسم تصور جديد لشكل وتصميم تطبيقات الألعاب الإلكترونية المنتشرة على الأجهزة الإلكترونية.
وخلال الآونة الأخيرة ارتفع عدد الشركات والأفراد المطورين لتلك الألعاب التي لاقت إقبالا واسعا من قبل صانعي الأجهزة الذكية، مثل الهواتف الذكية وأجهزة بلايستيشن 4 وغيرها الكثير، فيما تقدر قيمة هذه الصناعة بنحو 125 مليار دولار ما دفع دولة الإمارات للإسهام في إنشاء بنية تحتية تضمن لها موطئ قدم في عالم صناعة تقنية الألعاب الإلكترونية.
وتمتلك دولة الإمارات قدرات إبداعية شابة في مجال تصميم الألعاب الإلكترونية، والتي كانت نتاج دعم الدولة للابتكار في صناعة المحتوى الإلكتروني ليكونوا منبرا يسهم في المشاركة في سوق المنافسة العالمية.
وقالت فاخرة المنصوري٫ أول مصممة إماراتية تعمل في مجال تصميم صناعة الألعاب الإلكترونية: "ابتكرت في تجربة هي الأولى من نوعها عدة ألعاب إلكترونية، وكل عام أتوسع في مجال عملي بإضافة ألعاب جديدة حيث حرصت من خلال تصميمي على أن يكون هناك هدف واضح من خلال تكريس مجموعة من قيم مجتمعنا وحضارتنا بصورة غير مباشرة، مثل اللعب المشترك ضمن فريق من الأهل أو الأصدقاء سواء كان في تراث الإمارات أو حقوق الحيوان، وكل لعبة أصممها أحاول أن تكون ذات هدف واضح أو تتضمن شيئا جديدا من إنتاج إماراتي على مستوى الشرق الأوسط والعالم".
وأضافت: "تلقيت عدة دعوات للمشاركة في مهرجانات عالمية مختصة بالألعاب الإلكترونية في كل من باريس ولوس أنجلوس وسان فرانسيسكو وماليزيا".
وتابعت "تنظم دولة الإمارات سنويا العديد من المعارض المتخصصة التي تسهم في تعزيز المهارات وتأهيل الكودار البشرية في هذا التخصص، وتستعين الشركات العالمية المتواجدة في الإمارات والعاملة في هذا المجال بهذه الكوادر المؤهلة"، لافتة إلى أن هناك العديد من الشركات الناشئة التي تعمل في هذا المجال داخل الإمارات إضافة إلى الشركات العالمية".
وأوضحت المنصوري أن دولة الإمارات توفر الرقابة التي تضمن توفير منتج من الألعاب الإلكترونية يتناسب وجميع الفئات العمرية؛ مواكبا لأفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.