مساعدات غذائية إماراتية لـ3 آلاف أسرة بأديس أبابا
قدمت دولة الإمارات، الأحد، مساعدات غذائية لنحو 3 آلاف أسرة بمدينة أديس أبابا، ضمن حملة "100 مليون وجبة" التي تنظمها مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وفي مشهد إنساني، شهد حضوراً رسمياً، بمشاركة ممثل إدارة مدينة أديس أبابا، أبراهام أسرات، قدمت سفارة دولة الإمارات بإثيوبيا المساعدات الغذائية والتي اشتملت على طرود غذائية من الزيت والأرز والدقيق والتمور للفئات ذات الدخل المنخفض.
وقال رئيس القسم الثقافي والدبلوماسية العامة بالسفارة الإماراتية في أديس أبابا، علي الغفلي إن دعم دولة الإمارات يأتي ضمن حملة 100 مليون وجبة تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، مشيراً إلى أنها مبادرة تقدم دعماً إنسانيا لتلبية احتياجات المحتاجين في أكثر من 20 دولة أفريقية وآسيوية .
ولفت الغفلي إلى أنها المرة الثانية خلال أسبوع، والثالثة في هذا العام التي يتم فيها إقامة مثل هذه الفعالية التي تسعى إلى توفير دعم إنساني للمحتاجين في إثيوبيا .
وأضاف أن الدعم المستمر هو جزء من المساعدات الإماراتية للمنطقة خلال الشهر المبارك.
بدوره، عبّر مفوض لجنة إدارة درء المخاطر والكوارث بمدينة أديس أبابا، سلومون فيسيها عن تقديره للمساعدات الإماراتية لنحو 3 آلاف أسرة بالعاصمة، قائلاً: "نقدر لحكومة وشعب الإمارات جهودهم الكبيرة في إدخال الفرحة والسرور لدى المحتاجين والأسر المتعففة بأديس أبابا".
والأربعاء، قدمت الإمارات مشروع "إفطار صائم" في إثيوبيا، من خلال توزيع مجموعة من الطرود الغذائية إلى المحتاجين والنازحين في منطقة جيلان بإقليم أوروميا .
وجاءت المساعدات التي استهدفت نحو 900 أسرة من أسر النازحين بإثيوبيا، ضمن حملة 100 مليون وجبة.
وتأتي مبادرة "100 مليون وجبة" ضمن محور المساعدات الإنسانية والإغاثية وهو أحد المحاور الرئيسية الخمسة التي تشكل مرتكزات عمل مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
كما تعد استكمالاً لحملة "10 ملايين وجبة" التي أطلقت في رمضان الماضي لدعم الفئات المحتاجة محلياً والتي تضررت بسبب التحديات التي أفرزتها أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19"، حيث توسعت الحملة خارجياً لتركز على الفئات المحتاجة في 30 دولة حول العالم.