طبيب إماراتي يبتكر علاجا لآلام وخشونة الركبة
أستاذ في جامعة الإمارات يبتكر علاجا لآلام وخشونة الركبة يعتمد على الحقن بإبرة تحتوي على زيت تُضاف إليه بروتينات عوامل النمو.
ابتكر الدكتور أحمد القحطاني، الأستاذ المساعد بكلية الطب في جامعة الإمارات، علاجا قد يخفف من معاناة المصابين بآلام وخشونة الركبة، عبر الحقن بحقنة أسماها ”جي إكس إن“، تعمل على ترميم الركبة وتخفيف خشونتها، وقد تغني المريض عن تركيب مفصل الركبة الاصطناعي.
وبعد سلسلة من التجارب السريرية التي أجراها على عدد من المرضى حول العالم، أظهرت الإبرة التي تتكون من زيت تُضاف إليه بروتينات عوامل النمو، نتائج مذهلة، فأثرت على حركة مرضى في بداية علاجهم أو في مراحله المتوسطة، كما خفف من الألم وساعدهم على العودة إلى حياتهم الطبيعية.
وتعمل الإبرة على تحفيز خلايا الجسم على الإصلاح، حيث تُصنّع تلك البروتينات بطريقة مشابهة للبروتينات الموجودة في جسم الإنسان بعد معرفة عوامل النمو الخاصة بالركبة.
وأكد القحطاني أن الابتكار الجديد لم يُظهر أي آثار جانبية خلال فترة الدراسة والمتابعة، كما أنه يتميز بانخفاض ثمنه وسهولة استخدامه.
وقال القحطاني، في حديثه لصحيفة "الإمارات اليوم": "لا يوجد دواء يطابق نتيجة حقنة (جي إكس إن)، وكانت نتائجها إيجابية بعد إجراء تجارب استمرت لأعوام على أكثر من 200 مريض حول العالم".
وأضاف أن "النتائج جديدة جدا، ويمتاز الدواء بسهولة الاستعمال ويستغرق 10 ثوانٍ فقط، والمرضى الذين حُقنوا به لم يعانوا مشكلات لاحقة على مدى الدراسة والمتابعة المستمرة".
وتابع أن "الابتكار الجديد يعد طفرة في طب العظام، وجاء نتيجة أبحاث دامت أكثر من 9 أعوام. وتباع الحقنة حاليا في 50 دولة، ويتراوح سعرها بين 800 و1000 دولار".