مشاركة إماراتية مميزة في "ملتقى التمور" بالمغرب
الملتقى يقام بتنظيم من جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار "نخيل التمر رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات"
تشارك دولة الإمارات في الدورة الـ10 للملتقى الدولي للتمور الذي يقام تحت رعاية الملك محمد السادس ملك المغرب، في الفترة بين 24 و27 أكتوبر/تشرين الأول بمدينة أرفود المغربية.
ويُقام الملتقى -الذي افتتحه عزيز أخنوش وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي- بتنظيم من جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب تحت شعار "نخيل التمر رافعة للتشغيل ودعامة لاقتصاد الواحات".
حضر الافتتاح سعيد مهير الكتبي، وزير مفوض بسفارة الدولة بالرباط، والدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي رئيس وفد الإمارات بتكليف من الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح الإماراتي رئيس مجلس أمناء الجائزة.
ويشهد الملتقى مشاركة 220 عارضاً من 15 بلداً من بينها تونس وليبيا ومصر والإمارات والسعودية والسودان والأردن لعرض منتوجاتها والمساهمة في كيفية تحسين إنتاج التمور من خلال تجاربها في مساحة إجمالية للمعرض تناهز 40 ألف متر مربع.
وتشكل المشاركة الإماراتية في الملتقى بإشراف الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي علامة فارقة كماً ونوعاً بأكبر عدد بين الوفود الدولية المشاركة.
وبلغ عدد الجهات المشاركة في الوفد 10 جهات، تمثل القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني والعاملين في زراعة النخيل وإنتاج التمور بالإمارات، وهي شركة الفوعة للتمور وشركة الظاهرة الزراعية والمركز الدولي للزراعة الملحية ومصنع ليوا للتمور وشركة زاد للصناعات الغذائية.
ذلك بالإضافة إلى جمعية أصدقاء النخلة بالإمارات والمهرجان الدولي الثاني للتمور الأردنية والمهرجان الدولي الثالث للتمور السودانية والمهرجان الدولي الخامس للتمور المصرية، بالإضافة إلى جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي.
وأكد الدكتور عبدالوهاب زايد، أمين عام الجائزة رئيس الوفد، أن دولة الإمارات تولي اهتماماً كبيراً بتنمية وتطوير قطاع نخيل التمر على المستوى العربي، وتحرص على نقل المعرفة والخبرة الإماراتية في زراعة النخيل وإنتاج التمور إلى الأشقاء والأصدقاء.
من جانبه، قال عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي، إن الملتقى الدولي للتمور في حلته الدولية الجديدة يعد استمراراً لتنفيذ سياسة التنمية المستدامة للقطاع الفلاحي في المغرب الذي يسعى إلى نهج مقاربة شاملة ومتكاملة لتشجيع خلق الثروة.
فيما قال البشير سعود، رئيس جمعية الملتقى الدولي للتمور بالمغرب، إن الملتقى أصبح اليوم حدثاً مهماً يسلط الضوء على التعدد والتنوع والثراء الذي تزخر به الواحات مع التطرق لخصوصياتها وقضاياها وتحدياتها، كما يعد هذا الملتقى واجهة لقطاع نخيل التمر.
وتقدم أروقة جناح دولة الإمارات بكل جهاته عرضاً لأفضل التمور الإماراتية وأفضل الصناعات التحويلية التي تستند إلى التمور، وآخر لتقنية إكثار فسائل النخيل بطريقة الأنسجة، بالإضافة إلى عرض للتمور الأردنية والتمور السودانية والتمور المصرية.
وأشاد أخنوش، خلال زيارته لجناح الإمارات في الملتقى، بجهود جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي، واستمع إلى شرح مفصل من الدكتور عبدالوهاب زايد أمين عام الجائزة حول آفاق الجائزة وامتداد أنشطتها بالوطن العربي.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز