بدعم إماراتي.. محطة لإنتاج الأكسجين في طريقها إلى غزة
كشفت مصادر فلسطينية عن استعدادات غزة لاستقبال محطة لإنتاج الأكسجين بدعم من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد مصدر في التيار الإصلاحي بحركة فتح لـ"العين الإخبارية" أنه من المقرر أن تصل الشحنة الثانية من المساعدات الإماراتية الطبية إلى قطاع غزة، ظهر الأحد، عبر معبر رفح البري.
وذكر المصدر أن القافلة تتضمن مساعدات طبية مقدمة لوزارة الصحة في القطاع، لتعزيز الجهود الصحية في مواجهة جائحة كورونا، ومن ضمنها محطة لإنتاج الأكسجين بجميع ملحقاتها، وأجهزة تنفس صناعي ومعدات طبية أخرى.
وأشار إلى أن المساعدات تأتي بالتنسيق بين كتلة فتح البرلمانية ووزارة التنمية الاجتماعية في غزة، بدعم من دولة الإمارات العربية الشقيقة، لافتا إلى أنها استكمال لقافلة المساعدات الإمارتية التي وصلت غزة ١٧ ديسمبر/كانون الأول الماضي.
وقال عماد محسن، الناطق باسم التيار الإصلاحي لـ"العين الإخبارية": "مساعدات دولة الإمارات العربية المتحدة لم تتوقف يوماً عن الشعب الفلسطيني"، مؤكدا أن الإمارات كانت حاضرة على الدوام في كل ما يحتاجه الإنسان الفلسطيني الذي يعاني الأمرين بسبب الاحتلال والحصار".
وأضاف: "تواصل دولة الإمارات الشقيقة دعمها لأهل قطاع غزة، وتعزيز صمودهم"، مشيرا إلى أنها ليست المرة الأولى التي تقدم فيها دولة الإمارات مساعداتها في مواجهة جائحة كورونا، فقد سبق وأرسلت أكثر من قافلة مساعدات طبية وإغاثية.
وتابع: "لدينا ثقة مطلقة بأن هذه القافلة لن تكون الأخيرة".
وتقدمت كتلة فتح البرلمانية بالشكر والامتنان لدولة الإمارات العربية المتحدة، لتعزيز صمود شعب غزة في مواجهة التحديات الإنسانية التي تعصف بالشعب الفلسطيني، خاصة في قطاع غزة المحاصر.
وتكمن أهمية المساعدات الجديدة، خاصة محطة الأكسجين، في ظل الاحتياج المتزايد لها مع تفشي فيروس كورونا.
ومنتصف الشهر الماضي، استقبل الفلسطينيون، القافلة الإماراتية الطبية لإغاثة أهالي قطاع غزة من فيروس كورونا بترحاب وتقدير كبيرين.
وجاء وصول القافلة بالتزامن مع النقص الحاد في الاحتياجات الطبية لمواجهة فيروس كورونا وارتفاع الحصيلة اليومية للمصابين.