يوم الموهوب الإماراتي 2023.. "ثروة الوطن"
"الموهوب ثروة وطنية والاهتمام به واجب وطني".. هذه رسالة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين التي تأسست عام 1998 لاكتشاف ورعاية الموهوبين.
وفي يوم ميلاد القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، تحتفي الجمعية في 6 مايو/ أيار من كل عام بيوم الموهوب الإماراتي؛ تخليدا ووفاء لذكرى راعي الموهبة والموهوبين الأول في دولة الإمارات.
وبهذه المناسبة، قال ضاحي خلفان، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي رئيس مجلس إدارة جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين، إن يوم الموهوب الإماراتي يؤكد إيمان الجمعية بعبقرية المغفور له الشيخ زايد وموهبته الفطرية التي جعلت من الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدما وحداثة في جميع المجالات.
وترأس "خلفان" اجتماع أعضاء مجلس إدارة الجمعية والأعضاء الشرفيين في أبريل/ نيسان الماضي، لاستعراض برنامج الاستعدادات لإقامة الملتقى السنوي ليوم الموهوب الإماراتي، ومناقشة تحديد الموعد المناسب للجمعية العمومية، وعدد من الموضوعات والمبادرات المُدرجة على جدول أعماله.
يوم الموهوب الإماراتي 2023
وأوضح ضاحي خلفان أن "يوم الموهوب الإماراتي يحتفل بأبناء الوطن الموهوبين والتذكير دائما بأن هناك شريحة متميزة في مجتمعنا يجب دعمها ليكونوا نواة لعلماء المستقبل الذين يرفعون اسم الإمارات عاليا في المحافل الدولية، سيرا على نهج الوالد المؤسس الذي كان نبراسا للأجيال وقدوة لهم في دعم العلماء والموهوبين".
ووفقًا للموقع الرسمي لشرطة دبي، تتمثل رؤية جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين في أن "شباب اليوم هم رجال الغد، والبحث عنهم مسؤولية وطنية، وينبغي تنمية مهاراتهم، وتعزيز قدراتهم وإثراء ملكاتهم الإبداعية وصقل مواهبهم، واستثمار طاقاتهم؛ خدمة للوطن وإكراما للمواطن".
وتتمثل قيم الجمعية في "الولاء والتفاني والصدق"، وتأتي انطلاقًا من الحركة العالمية الواسعة التي شهدها العقد الأخير من القرن العشرين، لتدعو إلى تنشيط الاهتمام بالموهوبين، وتركز هذا الاهتمام في الكشف عنهم في سن مبكرة، وتوفير المناهج والبرامج والأنشطة التعليمية والتربوية لتلبية احتياجاتهم، وتوفير المناخ والبنى المؤسسية القادرة على استيعاب وإدارة هذه الأنشطة لتطويرها والحفاظ على استمراريتها.
الموهوبون.. ثروة الإمارات
ومحليا، تزايد في الآونة الأخيرة الاهتمام بشؤون الموهوبين بإشهار جمعية الإمارات لرعاية الموهوبين كأحد جمعيات النفع العام في دولة الإمارات، وتهدف إلى الاهتمام بشؤون الموهوبين والكشف عنهم وتهيئة المناخ لتنمية قدراتهم وتفجير طاقاتهم الإبداعية وتوفير احتياجاتهم مع استثمار قدراتهم وتعظيم مردوداتهم.
وينبع اهتمام جمعية الإمارات لرعاية للموهوبين بفئة الموهوبين بدولة الإمارات في كون الموهوبين ثروة طبيعية وطنية، ومن واجب المجتمع أن يحافظ عليها ولا يبددها بالإهمال وانعدام الرعاية، ومطالبة المجتمع باستمرار استثمار مواهب وإبداعات أبنائه حتى تسهم في تنمية وضمان استقراره وأمنه ومستقبله.
aXA6IDE4LjExOC4xMjYuNDQg جزيرة ام اند امز