إمباور تشغل أول محطة تبريد في العالم باستخدام الذكاء الاصطناعي في 2019

مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي أرست عقد المحطة في ديسمبر الماضي وأعلنت، الأحد، دخولها الخدمة في الربع الأخير من العام الجاري

أعلنت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور" إن أول محطة تبريد ذاتية التشغيل في العالم، والتي تستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويجرى العمل على إنشائها في قرية جميرا الدائرية، ستدخل الخدمة خلال الربع الرابع من 2019. 

وكانت "إمباور" قد أعلنت في ديسمبر/كانون الأول من العام الماضي، إرساء عقد لبدء إنشاء المحطة بقيمة 250 مليون درهم (نحو 68.06 مليون دولار)، وبطاقة إجمالية تصل إلى 50 ألف طن تبريد، وذلك في إطار توسعة نطاق عملياتها من خلال زيادة عدد محطات تبريد المناطق في أنحاء دبي، لخدمة أكبر عدد ممكن من المشاريع الضخمة.

• "إمباور" الإماراتية تدشن أول محطة تبريد ذاتية التشغيل في العالم
• "إمباور" الإماراتية تؤكد أهمية تعزيز الجهود لتحقيق الاستدامة
  

وأكد أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي "إمباور"، أن استخدام الذكاء الاصطناعي في تبريد المناطق يسهم في تعزيز كفاءة قطاع التبريد وتوفير تجربة أسهل للدول والشركات التي تتطلع إلى تطبيق أنظمة تبريد المناطق.

وقال: "إننا في إمباور نسعى دائما للتطوير وتحقيق الصدارة في مجال تبريد المناطق من خلال تطبيق سياسة الذكاء الاصطناعي المعتمدة على التكنولوجيا المتطورة في قطاع التبريد؛ حيث يسهم استخدام الذكاء الاصطناعي بالقطاع في تخفيض تكاليف التشغيل السنوية للشركات في قطاع تبريد المناطق، بالإضافة إلى تعزيز كفاءة الاستخدام للمنشآت".

وأوضح أن محطة تبريد قرية جميرا الدائرية تستخدم الذكاء الاصطناعي لمراقبة وتعديل تدفق المياه أوتوماتيكياً، ونظام "سكادا" المتقدم الذي يتيح القدرة على قراءة مليونين من البيانات المتعلقة بأبراج التبريد والمبردات والمحولات وإمدادات المياه وغيرها، كما تستخدم تكنولوجيا تخزين الطاقة الحرارية ومياه الصرف المعالجة الحاصلتين على جوائز عالمية لإنتاج المياه المبردة.

يذكر أن تطبيقات الذكاء الاصطناعي ستسهم في مختلف القطاعات الاقتصادية بنحو 35% من الناتج المحلي الإجمالي للإمارات خلال عام 2030 بحسب مرجعيات دولية متخصصة تجمع، على أن الإمارات باتت واحدة من أفضل الدول المجهزة للاستفادة من قوة الذكاء الاصطناعي على مستوى العالم.