منذ اكتشاف النفط في دولة الإمارات في عام 1958، وبفضل حكمة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن خلال رؤيته بعيدة المدى، تركز دولة الإمارات على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية؛ تحقيقاً لنهضة ورفاهية وسعادة المجتمع، وتح
منذ اكتشاف النفط في دولة الإمارات في عام 1958، وبفضل حكمة الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، ومن خلال رؤيته بعيدة المدى، تركز دولة الإمارات على الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية؛ تحقيقاً لنهضة ورفاهية وسعادة المجتمع، وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي.
ففي مقالة بعنوان "الطاقة.. محفز لنهضة وتقدم الوطن" أكد الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان، وزير الخارجية والتعاون الدولي الإماراتي، أن دولة الإمارات تمتلك خططاً ورؤية واضحة المعالم تتمثل في "رؤية الإمارات 2021" و"مئوية الإمارات 2071".. ولا شك في أن النفط والغاز سيلعبان دوراً رئيساً في تحقيق أهداف هذه الخطة.
ولتحقيق ذلك، عملت الدولة على بناء شراكات مع مختلف الدول بهدف تطوير موارد النفط والغاز، ولعبت أدنوك دوراً مهماً كمُمكّنٍ استراتيجي في هذا التعاون. فمن خلال الشراكات التي أبرمتها أدنوك في مجال الطاقة، وامتيازات النفط والغاز طويلة المدى، وضعنا الأسس لعلاقات استراتيجية راسخة لدولة الإمارات يمتد بعضها لأكثر من 50 عاماً مع العديد من الدول من جميع أنحاء العالم.
وستستمر دولة الإمارات، بصفتها مزوداً موثوقا للطاقة، بتسخير مواردها من النفط والغاز ومصادر الطاقة الأخرى لتحقيق النهضة والرفاهية لشعبنا وتحفيز النمو الاقتصادي وتعزيز جسور التعاون مع أصدقائنا وشركائنا في المجتمع الدولي.