مدير "الطاقة الذرية" يصل إيران.. أزمة المفتشين أولوية
وصل المدير العام لوكالة الطاقة الذرية لطهران، السبت، عشية انتهاء مهلة حددتها إيران لتقليص عمل المفتشين حال عدم رفع واشنطن العقوبات
وانسحبت إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، أحاديا من الاتفاق النووي عام 2018، وأعادت فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران.
وبعد عام من ذلك، بدأت إيران بالتراجع تدريجيا عن العديد من الالتزامات الأساسية في الاتفاق المبرم في فيينا عام 2015 بينها وبين كل من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين وألمانيا.
وأبدت إدارة بايدن استعدادها للعودة إلى الاتفاق، لكنها اشترطت بداية عودة إيران إلى التزاماتها، في المقابل، تشدد طهران على أولوية رفع العقوبات، مؤكدة أنها ستعود إلى التزاماتها في حال قامت الولايات المتحدة بذلك.
وبموجب قانون أقره مجلس الشورى الإيراني في ديسمبر/ كانون الأول، يتعين على الحكومة الإيرانية تعليق التطبيق الطوعي للبروتوكول الإضافي الملحق بمعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية، في حال عدم رفع واشنطن للعقوبات بحلول 21 فبراير/ شباط.
وسيقيد ذلك بعض جوانب نشاط مفتشي الوكالة الدولية التي تبلغت من طهران دخول الخطوة حيز التنفيذ في 23 منه.
وعشية وصوله، قال ، رافايل جروسي، "غدا أسافر إلى طهران للقاء مسؤولين إيرانيين بارزين من أجل التوصل لحل مقبول من الطرفين، متلائم مع القانون الإيراني، لتتمكن الوكالة الدولية للطاقة الذرية من مواصلة نشاطات التحقق الأساسية في إيران".
وأضاف عبر تويتر "أتطلع قدما إلى تحقيق نجاح، يصب ذلك في مصلحة الجميع".
وتمتد زيارة المدير العام للوكالة التابعة للأمم المتحدة حتى الأحد. ولم تعلن طهران أو الوكالة التي تتخذ من فيينا مقرا لها، موعدا لوصوله.
وأكد رئيس المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية علي أكبر صالحي أن الخطوة الجديدة ستدخل حيز التنفيذ الثلاثاء.
aXA6IDE4LjE5MC4yNTMuMjIg
جزيرة ام اند امز